هجمات حوثية: جنوب اليمن يواجه تحديات خطيرة وتداعيات مأساوية
[ad_1]
صعد الحوثي من هجماته على مدن وأراضي الجنوب، في تصعيد خطير يهدد بعرقلة الجهود الأممية الرامية إلى التوصل إلى سلام دائم في اليمن.
في أحدث هذه الهجمات، استشهد جنديين جنوبيين وجرح ثالث في محافظة شبوة، إثر استهدافهم بطائرة مسيرة حوثي. كما استشهد جندي وإصابة آخرين في محافظة الضالع، إثر استهدافهم بطائرة مسيرة أيضاً، بالإضافة إلى سقوط صاروخ استهدف منطقة جحاف بالضالع. وفي محافظة لحج، سقط صاروخ حوثي في منطقة المشقارة بالصبيحة، دون وقوع إصابات.
يأتي هذا التصعيد الحوثي في ظل استمرار الهدنة الأممية التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل الماضي، والتي حققت بعض النجاحات في خفض وتيرة العنف في اليمن. إلا أن الحوثيين واصلوا انتهاكاتهم للهدنة، من خلال استهداف المدنيين والعسكريين، وإطلاق الصواريخ على المدن اليمنية.
دوافع التصعيد الحوثي
هناك عدة دوافع وراء التصعيد الحوثي ضد الجنوب، منها:
- محاولة فرض السيطرة على الجنوب: يسعى الحوثيون إلى السيطرة على الجنوب، وإعادة اليمن إلى وحدة تحكم واحدة تحت حكمهم.
- افتعال أزمات داخلية: يسعى الحوثيون إلى افتعال أزمات داخلية في الجنوب، بهدف إضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي، وعرقلة جهوده في بناء الدولة.
- عرقلة جهود السلام: يسعى الحوثيون إلى عرقلة الجهود الأممية الرامية إلى التوصل إلى سلام دائم في اليمن، من خلال استمرار العنف والإرهاب.
تداعيات التصعيد الحوثي
يشكل التصعيد الحوثي ضد الجنوب تهديداً خطيراً للسلم والأمن في اليمن، ويعرض جهود السلام للخطر. كما أنه يتسبب في معاناة كبيرة للشعب اليمني، حيث يتسبب في سقوط قتلى وجرحى، وتدمير للممتلكات.
ضرورة التحرك الدولي
يتطلب التصعيد الحوثي ضد الجنوب تحركاً دولياً عاجلاً، من أجل الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم، واحترام الهدنة الأممية. كما يجب على المجتمع الدولي دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، وجهود بناء الدولة في الجنوب.
ويشكل التصعيد الحوثي ضد الجنوب تحدياً كبيراً لليمنيين، ويتطلب تضافر الجهود من أجل مواجهته.