"أطباء بلا حدود" تكشف عن جانب من المأساة في غزة وتدعو لوقف إطلاق النار
[ad_1]
وقالت المنظمة إن الاسرائيليين يرفضون منذ شهر نوفمبر الماضي طلبات إدخال المساعدات إلى شمال غزة، وأكدت أن دعم الفريق الطبي هناك محدود للغاية، وأشارت إلى أن المنظمة تحاول التوصل إلى حل، لكن الحل الوحيد هو وقف إطلاق النار.
وأكدت المنظمة أن مستشفيات شمال غزة تعاني بشكل كبير.
وقالت إن السيدات الحوامل الكثيرات يلدن دون أدنى رعاية طبية.
وأضافت المنظمة أن عددا من الأطباء التابعين لها تم قتلهم وأن البعض الآخر حالاتهم خطرة، مشددة على أنه لا يوجد مبرر لاستهداف المستشفيات.
وأكدت أن هناك العديد من الحالات التي أجريت فيها للمرضى عمليات جراحية بدون مخدر، وقالت “رأينا طبيبا لم يكن لديه القدرة على إجراء عملية جراحية لطفل في قدمه، فتم وضع الطفل على الأرض ولم نجد ما يمكن فعله لإنقاذه، وللأسف شاهدته شقيقته وهو يخضع لعملية دون مخدر ولم يكن هناك طريقة لتدارك ذلك”.
كذلك يعيش المسنون وضعا صحيا حرجا في غزة وخاصة أولئك الذين يشكون من أمراض مزمنة كالسكري وغيرها وهم لا يحصلون على المساعدات التي يحتاجونها.
وقالت المنظمة إن البحث عن حياة طبيعية في غزة الآن هو شيء مستبعد والوضع مأساوي للغاية وكذلك شمال غزة حيث تم تدميره بشكل كبير وأيضا وسط غزة.
وأضافت أن منظمة أطباء بلا حدود لديها رسائل تريد إيصالها، وتخاطب المسؤولين بضرورة وقف إطلاق النار حتى يتسنى إيصال المساعدات والمياه إلى قطاع غزة.
وأشارت إلى أن أطباء المنظمة يركزون حاليا على الحالة النفسية والعقلية للأطفال لأنهم هم الذين تضرروا بشكل كبير.