لايبزيغ يعود من ملعب يونغ بويز بالنقاط الثلاث
[ad_1]
10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي
واصل مانشستر سيتي انطلاقته القوية وتشبثه بالصدارة عندما حقق فوزه الخامس على التوالي بتغلبه على مضيفه وستهام. وكان مانشستر يونايتد في أمس الحاجة إلى انتصار لتهدئة الجماهير أمام برايتون ولكنه خسر للمرة الثالثة في خمس جولات.
واستمرت معاناة تشيلسي أمام المرمى في لقاء بورنموث رغم أن الفريق صنع كثيرا من الفرص في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أبرز 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي:
أونانا يعكس تراجع مانشستر يونايتد
بعد المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان الإيطالي، وصف التقرير الفني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا بأنه كان «يلعب كلاعب خط وسط مدافع»، بسبب تقدمه الدائم عن المرمى للمساعدة في بناء الهجمات لفريقه. فهل يكرر أونانا الأمر نفسه مع مانشستر يونايتد الآن؟ في الحقيقة، يحتاج مانشستر يونايتد إلى ذلك الآن وبسرعة. لقد تألق حارس المرمى الكاميروني بشكل لافت للأنظار في المباراة التي خسرها إنتر ميلان أمام مانشستر سيتي بهدف دون رد في إسطنبول، لكن خلال المباراة التي خسرها مانشستر يونايتد أمام برايتون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، كانت تمريرات أونانا الطويلة خاطئة، وهو الأمر الذي وضع مزيدا من الضغط على زملائه.
يعد حارس مانشستر سيتي، إيدرسون، هو أفضل حارس مرمى يلعب الكرات الطويلة التي تتجاوز أربعة أو خمسة لاعبين من لاعبي الفريق المنافس وتمنح فريقه بُعداً هجومياً آخر. ونادرا ما يخطئ حارس المرمى البرازيلي في تمرير الكرة بالشكل الذي يريده. وبعدما خسر مانشستر يونايتد ثلاث مرات في أول خمس مباريات هذا الموسم، فإن المدير الفني للفريق إيريك تن هاغ بحاجة ماسة إلى أن يستعيد حارس المرمى الكاميروني قدرته على التمرير الطويل بشكل دقيق. (مانشستر يونايتد 1-3 برايتون).
كالوم ويلسون ما زال اللاعب المثالي لتسديد ركلات الجزاء
سدد كالوم ويلسون 10 ركلات جزاء خلال مسيرته مع نيوكاسل ونجح في إحرازها جميعا. وقال مهاجم المنتخب الإنجليزي، الذي بلغ معدله التهديفي هدفا في كل مباراتين في المتوسط خلال مسيرته مع نيوكاسل منذ ثلاث سنوات: «تنفيذ ركلات الجزاء يعتمد على الممارسة والتكرار والهدوء». وساعد هدفه الأخير من ركلة جزاء، وإن كانت مثيرة للجدل، في قيادة نيوكاسل لإنهاء سلسلة من ثلاث هزائم متتالية من خلال الفوز على برينتفورد بهدف دون رد. وعلى الرغم من فشل برينتفورد في استغلال بعض الفرص الجيدة خلال الشوط الأول، فإنه كان يستحق التعادل، لكن ذلك لن يقلق المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو بعد أن أنهى فريقه سلسلة هزائمه. (نيوكاسل 1-0 برينتفورد).
شيفيلد يونايتد يجب أن يصغي لتعليمات الحكام
وصف المدير الفني لشيفيلد يونايتد، بول هيكينغبوتوم، التحكيم خلال مباراة فريقه أمام توتنهام بأنه كان «مروعا». وكانت المشكلة التي واجهها هيكينغبوتوم تتمثل في أن فريقه يريد لعب ركلات المرمى بشكل قصير لكن لاعبي توتنهام كان يعملون على منع ذلك، وهو ما كان يعني أنه يتعين على حارس مرمى فريقه، ويس فودرينغهام، تغيير رأيه ولعب ركلات المرمى بشكل مختلف، لكنه كان يجد صعوبة في القيام بذلك بسبب مطالبة حكم اللقاء، بيتر بانكس، له بأن يلعب الكرة بسرعة تجنبا لإضاعة الوقت. ربما يكون صحيحاً أن الحكام متحمسون بشكل مفرط فيما يتعلق بتطبيق التعليمات الخاصة بمواجهة إضاعة الوقت هذا الموسم، لكن ما هي المدة الزمنية التي يجب منحها لأي فريق يحاول إيجاد طريقة للتكيف مع إغلاق الفريق المنافس لكل خيارات التمرير؟ عندما يتم تنفيذ ركلة المرمى، لا يُسمح لأي لاعب من الفريق المنافس بالدخول إلى منطقة الجزاء، لذا فإن التمريرة القصيرة من حارس المرمى تمنح المدافع 12 ياردة أو نحو ذلك من المساحة اللازمة للتحرك أو التمرير. فإذا لم يكن ذلك كافياً بالنسبة له لبدء التحرك، فربما يكون التمرير الطويل هو الخيار الأفضل. لقد كان هذا الأمر يمثل مشكلة كبيرة لدرجة أن فودرينغهام حصل على بطاقة صفراء خلال الشوط الأول، لكن الطريقة الصحيحة لتجنب ذلك لا تتمثل في تمرير الكرات بشكل قصير خارج منطقة الجزاء. (توتنهام 2-1 شيفيلد يونايتد).
«القلب والشغف» هما مفتاح النجاح لأستون فيلا
نجح أستون فيلا في العودة بشكل قوي بعد التأخر في النتيجة أمام كريستال بالاس بهدف دون رد ليقلب الطاولة ويحرز ثلاثة أهداف متتالية ويحقق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. في الحقيقة، أظهر المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، قدرته على التكيف التكتيكي طوال الوقت: كان سعيداً بالطريقة التي سيطر بها فريقه على مجريات الشوط الأول دون تسجيل أي هدف، لكنه اضطر لتغيير طريقة اللعب بعد تأخر فريقه في النتيجة بهدف دون رد، واعتمد على موسى ديابي وليون بايلي على الأطراف، مع الدفع بجون دوران مع أولي واتكينز في خط الهجوم. وعلاوة على ذلك، لعب بعض فترات اللقاء بطريقة 3-3-4، مع تراجع بوبكر كامارا إلى العمق كقلب دفاع ثالث. واعترف إيمري في النهاية بأنه كان بحاجة إلى ثلاثة عوامل لكي يحقق الفوز في تلك المباراة: الـ 15 دقيقة التي احتسبها حكم اللقاء كوقت بدل ضائع في الشوط الثاني؛ و«التواصل» مع جماهير أستون فيلا المتحمسة التي لم تتوقف أبداً عن التشجيع والثقة في لاعبيها؛ وأخيراً «القلب والشغف» اللذين ساعدا في إلهام لاعبيه. (أستون فيلا 3-1 كريستال بالاس).
فينيسيوس يمكن أن يكون حلاً لمشكلة المهاجم الصريح
لم يكن تعويض المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي سجل 109 أهداف في 190 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، أمراً سهلاً على الإطلاق بالنسبة للمدير الفني لفولهام، ماركو سيلفا، وأظهر الفوز الصعب على لوتون تاون أن سيلفا لم يجد بعد بديلا لميتروفيتش. شارك راؤول خيمينيز في التشكيلة الأساسية لفولهام في جميع المباريات الخمس التي لعبها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن هذا الموسم، وقاد خط الهجوم بعدما لعب مع منتخب بلاده المكسيك في منتصف الأسبوع، وظهر كارلوس فينيسيوس بشكل رائع فور مشاركته كبديل. لم يشارك اللاعب البرازيلي في التشكيلة الأساسية سوى 11 مرة فقط منذ انتقاله إلى فولهام، لكنه قد يكون جاهزا لقيادة خط هجوم الفريق خلال مباراته المقبلة أمام كريستال بالاس في نهاية الأسبوع المقبل، حيث يأمل سيلفا أن تكون هناك منافسة شرسة بين خيمينيز وفينيسيوس طوال الموسم. وقال سيلفا: «المنافسة بينهما مهمة دائماً بالنسبة لنا. يتعين عليهما أن يتنافسا، ثم سيكون الأمر متروكا لي لتحديد من هو المهاجم الأفضل لكل مباراة». (فولهام 1-0 لوتون).
مانشستر سيتي يُكون شراكة هجومية حديثة
تبدو الشراكة الهجومية الجديدة لمانشستر سيتي بين إيرلينغ هالاند وجوليان ألفاريز واعدة للغاية، لأن كلا منهما يكمل الآخر، حيث يتميز هالاند بالقوة البدنية الهائلة وبأنه مهاجم صريح يجيد التمركز وإنهاء الهجمات، في حين يتميز ألفاريز بخفة الحركة واللعب خلف رأس الحربة الصريح. وبالتالي، تبدو هذه الشراكة الجديدة وكأنها نجاح تكتيكي جديد من قبل المدير الفني الإسباني المتميز جوسيب غوارديولا. وأمام وستهام، قضى ألفاريز معظم الدقائق التسعين وهو يلعب خلف هالاند مباشرة، كما كان يركض بجانبه أو على الأطراف، وفي بعض الأحيان كان يتقدم للأمام ليجعل مانشستر سيتي يلعب بمهاجمين صريحين.
وكانت هذه هي المباراة الخامسة على التوالي التي يدفع غوارديولا بهما في التشكيلة الأساسية معا. وقد نجحت هذه الشراكة حتى الآن في تسجيل وصناعة 11 هدفاً من أصل 14 هدفاً سجلها مانشستر سيتي في الدوري. وتتمثل إحدى أهم مميزات هذه الشراكة في أن ألفاريز جيد بشكل استثنائي في القيام بالأشياء التي لا يجيدها هالاند. لقد ظهر ألفاريز بشكل رائع ومثير للإعجاب أمام وستهام على ملعب «استاد لندن» وصنع هدفين وأرسل تسع كرات عرضية، ولمس الكرة 67 مرة، مقابل 22 لمسة لهالاند.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن ألفاريز أكمل الآن 192 تمريرة في الدوري، أي ضعف عدد لمسات أي مهاجم متقدم آخر في المسابقة. وتبدو الشراكة بين هالاند وألفاريز فعالة بشكل استثنائي. وبعد أن نجح غوارديولا في إعادة تعريف دور المهاجم الصريح، يبدو أنه يفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بالشراكة الهجومية بين اثنين من المهاجمين اللذين يمتلكان قدرات مختلفة تماما عن بعضهما بعضا. (وستهام 1-3 مانشستر سيتي).
وولفرهامبتون يجب أن يحول الأداء الجيد إلى نتائج إيجابية
أصبح من المعتاد في الآونة الأخيرة أن يقدم وولفرهامبتون، تحت قيادة مديره الفني غاري أونيل، أداء جيدا، ثم يفشل في الخروج بأي نقطة من المباراة. ففي الجولة الافتتاحية للموسم، قدم وولفرهامبتون أداء مثيرا للإعجاب أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، لكنه خرج خالي الوفاض، وتكرر نفس الأمر يوم السبت الماضي أمام ليفربول. كان وولفرهامبتون رائعاً خلال الشوط الأول على ملعب «مولينو»، لكن أداءه تراجع بشدة خلال الشوط الثاني، وتتمثل الحقيقة المؤلمة في أن الفريق لديه ثلاث نقاط فقط من خمس مباريات. وبالتالي، تبدو رحلة نهاية هذا الأسبوع إلى لوتون بمثابة مباراة مهمة للغاية لكلا الفريقين. وعن الهزيمة أمام ليفربول، قال أونيل، الذي بدأ مسيرته التدريبية من خلال العمل في أكاديمية ليفربول للناشئين: «لا ينبغي أن يتم الحكم علينا بناء على نتيجة هذه المباراة، ولدينا مباراة كبيرة الأسبوع المقبل ونتطلع إلى الفوز بها». (وولفرهامبتون 1-3 ليفربول).
أوغوتشوكوا يبدو جيداً مع تشيلسي
من بين لاعبي خط الوسط الذين تعاقد معهم تشيلسي بمبالغ فلكية على مدار الـ 12 شهراً الماضية، لم يهتم كثيرون بقدوم ليزلي أوغوتشوكو، الذي انضم للبلوز قادما من رين الفرنسي بمقابل مادي زهيد نسبياً – وفقاً لمعايير تشيلسي – يبلغ 23 مليون جنيه إسترليني. ربما لم يكن كثيرون يتوقعون حصوله على فرصة للمشاركة في التشكيلة الأساسية في ظل وجود لاعبين من أصحاب الأسماء الكبيرة في نفس مركزه، مثل مويسيس كايسيدو وروميو لافيا وإنزو فرنانديز، لكن اللاعب النيجيري صاحب الـ19 عاماً شارك في التشكيلة الأساسية لتشيلسي للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو أمام بورنموث على ملعب فيتاليتي.
وبدا اللاعب الشاب واثقا أمام خط وسط بورنموث صاحب الخبرات الكبيرة، ولم يكن منزعجا من الوتيرة السريعة للمباراة. كان بوكيتينو يخطط في البداية لإعارة اللاعب إلى أحد الأندية من أجل اكتساب مزيد من الخبرات، لكن من الواضح أن اللاعب النيجيري الشاب قد ترك انطباعا جيدا لدى المدير الفني الأرجنتيني. لقد تعرض مسؤولو التعاقدات في تشيلسي للسخرية، لكن يبدو أن أوغوتشوكو سيكون له مستقبل واعد على المدى الطويل في «ستامفورد بريدج». (بورنموث 0-0 تشيلسي).
برايتون يحلق عالياً بموارد محدودة
إذا نظرنا إلى ما يقدمه برايتون في ضوء الموارد المالية المتاحة له، فإنه يعد أحد أعظم الفرق في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. فخلال الأشهر الـ 18 الماضية، حقق برايتون نجاحاً غير مسبوق داخل الملعب، وحقق أرباحا مالية تزيد على 150 مليون جنيه إسترليني، ولم تتجاوز تكلفة التشكيلة الأساسية التي سحقت مانشستر يونايتد في عقر داره 20 مليون جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي يقل عما دفعه تشيلسي للتعاقد مع المدير الفني السابق لبرايتون، غراهام بوتر! لقد أصبح برايتون يتفوق على المنافسين الأقوياء رغم موارده المالية المحدودة، وكأنك تشاهد ملاكما من وزن الريشة يسحق الملاكمين من الوزن الثقيل واحدا تلو الآخر مرارا وتكرارا! لقد كان فوز برايتون على مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» هو فوزه الثاني عشر على فريق من «الستة الكبار» في آخر 18 شهراً فقط. في الحقيقة، يتحدى برايتون كل قواعد المنطق والجاذبية وثقافة الدوري التي باتت تعتمد على إنفاق الأموال الطائلة. لقد كانت هناك قصص نجاح بميزانيات بسيطة في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل، لكن لم يحدث ذلك أبداً من خلال فريق يقدم كرة قدم ممتعة وحديثة مثل تلك التي يلعبها برايتون حاليا. لكن يتعين علينا جميعا أن ندرك أن هذا الأمر لن يستمر إلى الأبد!
التسلل معقد للغاية بالنسبة للعبة بسيطة
كان الهدف الملغي الذي أحرزه غابرييل مارتينيلي في مرمى إيفرتون على ملعب «غوديسون بارك» مثالاً آخر على قانون التسلل الذي أصبح غريبا للغاية بحيث لا يمكن تطبيقه بالشكل السليم. بدأت اللعبة بتمريرة من غابرييل ماغالهايس إلى ديكلان رايس اعترضها لاعب إيفرتون بيتو، قبل أن ترتد الكرة لمسافة 40 ياردة في اتجاه مختلف تماماً إلى إيدي نكيتياه، الذي كان يركض بعيداً عن المرمى ولم يتدخل على الإطلاق في اللعب أثناء وجوده في حالة تسلل. أعيدت الكرة إلى فابيو فييرا، الذي مررها إلى مارتينيلي، الذي وضعها في الشباك بشكل رائع. تم إلغاء الهدف بداعي وقوع زميله نيكيتاه في مصيدة التسلل قبل تسجيل اللاعب البرازيلي هدفه، رغم أن نيكيتاه لم يكن مشاركا في اللعب وهو في حالة تسلل. لم يجادل أحد في مدى صحة القرار، لكن الحديث يدور حول غباء القانون نفسه! (إيفرتون 0-1 آرسنال).
* خدمة «الغارديان»