نظام جنوب أفريقيا، إخوان المغرب و فقدان الشرف الوطني؟!
[ad_1]
بقلم عبد المجيد مومر (موميروس)
أَيَا أيتها الصحراء الأبية؛ كلّا فلا تستغربِي، إذْ هكذا هُم إخوانُ المغربِ. و قد إنشق رئيس حكومتنا الأسبق، عن مواقف نظام الدولة-الأم. حين هامَ بيان مجلسه اللاوطني، في وادي الخيانة العظمى، مدّاحا لجرائم النظام الجنوب الإفريقي الجائر علينا. فلهكذا قد كان؛ و على هيئة الخائن الخوَّان، قد ظهر مسيخ الإخوان. مختالا فخورا، مبرقا بتحية العدو الأول، لقضيتنا الوطنية الأولى، قضية الصحراء المغربية.
أيْ: قد إنبطح رئيس حكومتنا الأسبق، خانعا راكعا، أمام أقانيم مؤامرة تقسيم الوطن المغربي. بل؛ قد هرطَقَ مُطبِّلا مُهَلِّلا، مُكبِّرا بصوت الباطل الإخواني، غير مكترث بمكائد التآمر التاريخي. و التي قد راكمتها أفئدة و أيادي النظام الجنوب الإفريقي الغاشم، ضد المصلحة العامة المغربية.
فيَا أيتها الصحراء الغالية؛ كلا و لا تستغربي، إذْ هكذا هُم إخوانُ المغربِ. لقد أمسى الدخيلُ أصيلا، و قد أصبح الأصيلُ دَخيلا، كما إنقلب الجدال عويلا. حتى كان لسان الإخوان، سليطا طويلا. أَيْ أنَّهُ الخائنُ الخوّانُ، لَيَترَنَّح عليلا. مُسَبِّحًا بتحية أعداء الدولة-الأم، حسيرًا مُهَنِّئًا ذليلا. ذلك؛ في سياق استغلال رئيس حكومتنا الأسبق، لمآسي الأجندات الإقليمية. و أملا من حزبه المغبون؛ في إحياء بدعة التبعية المارقة، العابرة فوق حدود المصلحة العامة المغربية.
وَ لمّا نعق النّعَّاق، حينها قد نهق النّهَّاق. جاهلا غافلا، عن ذكر ربنا الرزاق. كما متناسيا؛ أن أشباح النظام الجنوب الأفريقي، الذين يُحيّيهم رئيس حكومتنا الأسبق. فلا و ليسوا؛ عدا سَدنةُ مخطط تقسيم الصحراء المغربية. أي أنهم؛ أخبث الحانقين الحاقدين، على عنفوان الشخصية المغربية، في دائرة حدودها الحقة. لذا؛ لا يجوز شرعا و لا وضعا، تحية نظام الشر بجنوب افريقيا. هذا النظام الأفاك، الكافر بمغربية الصحراء. و الذي يصر على إرهاق الوطن المغربي، الأبي، و استنزاف جهود و ميزانيات الدولة-الأم.
إينعم .. و لكن ذا ديدنُ إخوان العهر. فَلمَّا تأَسْلَم الخوّانُ المسْتلَبُ، قد أضحى الشرف الوطنيُّ، عرضة للتكفير الممنهج. بينما لسانُ الخائن اللَّعان، لا و لم يسْتح من تمجيد خطايا نظام جنوب أفريقيا المقرف. فَلبِئْس التنظيم المارق كما النظام الحانق؛ مريضان بمتلازمة معاداة الكينونة المغربية. ثم؛ كيف لنا الصمت، لما تنتهك حرمات الشرف الوطني، بين مخالب الجماعة الحقيرة؟!. أم؛ أنها غير كافية، تِلكم البراهين الدالة على جرم الخيانة العظمى؟!. و قد ظهرت بعلاماتها الكبرى، عند سعي إخوان المغرب، إلى كسب رضا الجماعة المُرضِعة، العابرة فوق المصلحة الوطنية العامة.
من ثمَّ؛ فأن المستخلص من تحية الإخوان الخائنين، المتجاسرين علينا بخطيئة الإشادة بالنظام الجنوب الإفريقي الظالم. أن المستخلص قد رصدناه، عند ملاغتهم المبالغ فيها، بين سطور بيانات التشويش، على عمل المؤسسة الدستورية القائمة على أمن و سلامة الحدود. و أنها؛ غاية إخوان المغرب، في مكاتفة هذه المؤسسة العتيدة، عبر بعثرة تراتبية الأولويات الوطنية، داخل المجال السيادي الاستراتيجي. مع تحريف التأويل الديمقراطي، عن مواضِعِه السياسية الدستورية. و قد إكتملت؛ أركان القصد الجنائي، لجريمة شق الصف الوطني. ذلك؛ من خلال بدعة البيان الختامي، عند مجلس الإخوان اللاوطني. و الذين قد وجهوا التحية، لنظام العدو الأول للوحدة الترابية المغربية. تماما؛ تحية نظام جنوب أفريقيا، المُتآمر الكافر بمغربية الصحراء. هاته التحية الضالة و المُضللة، التي قد ابتدعها بيان المجلس اللاوطني، لحزب رئيس حكومتنا الأسبق.
و أما عند الختم؛ فقد جاز لي تجديد التذكير. بأن التمايز التكتيكي، الظاهر بين تنظيمات إخوان المغرب، حول خطيئة الخيانة العظمى. لن يستمر تمايزا ظرفيا هذه المرة، بل أنهم قد يجتمعون على تفكيك الجبهة المغربية الداخلية. و أن أفاق التعاون اللاوطني، بين تنظيم “ت.إ” و بين تنظيم “ع.إ”. قد يكون حاضنها الأساس، لاعب إقليمي استراتيجي و كفيل مرجعي معروف. كما أن هذا التلاقي القريب، حتى لو لم يفض إلى إندماج هاتين البنيتين الفرعيتين، فإنه سيؤدي إلى تَشكيل: كتلة خرافة حاكمية. كتلة مُقوِّضة للشعور الوطني، تختبئ خلف شعار مناهضة ما يسمونه بالتطبيع. كتلة مُعَطِّلَة؛ لن تخرج عن قواعد الإستيلاب الملتحي، التي تفرضها البنية المركزية للتنظيم الدولي، القائمة على فقه التضبيع.
فيا أيتها الصحراء المغربية؛
يا واحة التحرير و الحرية،
كلا و لا تستغربي،
أنهم الإخوانُ:
خونَةُ المغرب؟!
عبد المجيد مومر
رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الإختيار و الإنتصار
Abdulmajid Moumĕrõs
Abdulmajid Moumĕrõs