أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (5)

[ad_1]

رأس الأفعى في إيران؛ وهروبٌ للإمام يُكلف أبرياء
إدعى ويدعي نظام الملالي في إيران حبه لفلسطين وقدسها وشعبها ودليل حبه أن أشاع الفتنة بين أبناء فلسطين وعمل على تدمير منظمة التحرير الفلسطينية ليسحب البساط من تحتها لصالح غيرها من المستعدين للتغاضي عن حقيقة الملالي..، ودليل حبهم لفلسطين والقدس أيضاً أنهم لم يكتفوا باستهداف قوى سياسية فلسطينية لأنها ترفض الإنصياع لهم فقتلوا وشردوا الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء العزل الذين كانوا يعيشون في العراق من خلال قواتهم البربرية العاملة بالوكالة بعد احتلال العراق واسألوا الأمم المتحدة والحدود مع الأردن وسوريا عن ذلك.
أربعة عقود ونصف من الدم والتضحية بأرواح الأبرياء للحفاظ على سُلطان الأفاعي..؛ أربعة عقودٍ ونصف سبقتها دهور من محاباة الملالي للباطل وسلاطين البغي لم يتبعوا خلالها دينا ولم يتقوا ربا ولم يرف لهم جفناً على طفلٍ أو إمرأة أو مُسِن، وقد سبق للدكتور علي الوردي والدكتور علي شريعتي أن جلدا تلك الأفاعي، وقد أسماهم علي الوردي بـ وعاظ السلاطين ولا يقتصر وجودهم على إيران وحدها لكن أفاعي السوء ملالي إيران قد فاقوا الجميع لؤماً وظلما وجوراً.
بعد عملية طوفان الأقصى التي خطط لها حرس الملالي من الإسم إلى الياء، ونفذها شركاء لهم مغررٌ بهم كانوا ولا زالوا يظنون أن أفاعي طهران يريدون تحرير فلسطين، ولم يعلموا أن ذلك كان تخطيطاً للملالي يبتغون من وراءه الهروب من عاقبة الإنفجار الشعبي والإنتفاضة التي تريد سحق رأس أفعى النظام الكبرى والإطاحة به وشنق جلادي النظام بعمائمهم على ما اقترفوه من جرائم باسم الدين، ولتفادي النهاية المُفجعة التي تنتظر تلك الأفاعي كان أبناء ونساء وأطفال وكهول غزة وبيوتهم ومساجدهم وممتلكاتهم فُداءا لبقاء سلطان الملالي.
بعد ما حل من دمار وقتل ودماء بريئة في غزة لم تفوت أفاعي السوء الفرصة لتستعرض عضلاتها بعد ما أصابها من عار الضربات التي تلقتها في العراق وسوريا فاعلنت أن كل ما تم كان من تدبيرهم بعد أن دافع الغرب عنهم برأهم من التورط في غزة.
وبعد أن دفع أهالي مدينة كرمان في إيران بالدم والأرواح ثمن مخطط جديد نسبه الملالي الإرهابي لداعش الأرهابية ليقولوا للعالم أنهم يتعرضون للإرهاب لتتهافت على الملالي رسائل الغرب المتضامنة معهم، واليوم يستهدف الملالي الأراضي العراقية بصواريخهم التي لا تستطيع ولا يمكنها الوصول إلى تل أبيب… وللحديث بقية.
إلى عالم أفضل
د.محمد الموسوي/ كاتب عراقي

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button