دوامة الإرهاب في الصومال.. مقتل مسؤول استخبارات و3 من حراسه

[ad_1]
7ebf978d 7f3f 429d a247 eb6ecdec33b5

لا تتوقف دوامة إرهاب حركة “الشباب” في الصومال، ويتساقط ضحاياها جملة وفرادى، وآخرها هجوم محافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد.

وأسفر الهجوم عن مقتل رئيس جهاز المخابرات في مديرية قوريولي يدعى عثمان حسن عبدي وثلاثة من حراسه الشخصيين.

وجرت عملية الاغتيال جراء كمين إرهابي نصبه مسلحو حركة الشباب في محافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد.

وبين الحين والآخر، تنفذ حركة الشباب عمليات إرهابية تستهدف مسؤولين حكوميين وعسكريين، وتعتبر هذه الحادثة الأولى التي تستهدف مسؤولا أمنيا منذ بداية العام الجديد.

وتبنت الحركة الهجوم، زاعمة مصادرة 4 قطع سلاح كلاشينكوف وذخائر بحوزة القوة الأمنية التي تعرضت للاغتيال.

وفي هذه الأثناء، لم تعلق السلطات الأمنية الصومالية على حيثيات هذا التطور الأمني الذي أدى لمقتل المجموعة الأمنية.

وتعتبر محافظة شبيلي السفلى المجاورة للعاصمة مقديشو منطقة نشطة للوجود الأمني لمسلحي حركة الشباب، وتقوم بتنفيذ هجمات مميتة أحيانا ضد القوات الصومالية والأفريقية العاملة في تلك المناطق.

توقيف شبكة إرهابية عابرة
وفي محافظة هيران وسط الصومال، داهمت وكالة المخابرات والأمن القومي شبكة إرهابية تابعة لحركة الشباب، وألقت القبض على جميع عناصرها المكونة من عشرة أشخاص.

وذكر مسؤولون أمنيون صوماليون أن أعضاء الشبكة كانوا متوجهين إلى مناطق الاشتباك بين الجيش الصومالي وحركة الشباب في ولاية غلمدغ للانخراط في القتال الدائر.

وأعرب المسؤولون عن إخضاعهم لمزيد من التحقيقات وتقديمهم إلى العدالة، والحذر من محاولات العبور والتسلل لعناصر التنظيم في جبهات المعارك التي تدور وسط الصومال ورصدهم في كل عمليات الدعم والإسناد التي يلجأ إليها التنظيم.

تراجع عمليات “الشباب”
وبحسب المحلل الأمني الصومالي عبدالرحمن حاشي لـ”العين الإخبارية” فإن “اغتيال مسؤول أمني يعد عملا إرهابيا غادرا جاء وسط خلل في اليقظة من قبل المسؤول الأمني ورفاقه”.

وأضاف أن هناك تراجعا في وتيرة استهداف المسؤولين الأمنيين بسبب عمل أجهزة الأمن والاستخبارات ما قد يعطي حالة من التراخي أسهمت في خلق ثغرات مكنت من اختراق واصطياد تلك الشخصيات، مؤكدا أن “ذلك هو السبب وليس قوة التنظيم الإرهابي”.

ودعا حاشي إلى ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية وعدم تمكين حركة الشباب من تنفيذ سياسة الاغتيالات التي غالبا ما تستهدف الشخصيات الأكثر حسما في التعامل معها واستئصالها.

ووفق المحلل الأمني، فإن “إحباط عملية عبور عناصر قتالية لحركة الشباب إلى جبهات الحرب عمل نوعي فائق الدقة يجب الاستمرار به بهدف قطع خطوط الإمداد وشل قدرة الصمود في مناطق الاشتباكات النشطة”.

وأكد ضرورة “استغلال سكان الأرياف من قبل جهاز الاستخبارات للتصدي لهذه المحاولات التي تشي بوجود نقص حاد لدى حركة الشباب الإرهابية في الذخيرة والعتاد والعنصر البشري خاصة الجبهة الوسطى، والاستفادة من الثغرة الثمينة لهزيمتها بأسرع وقت ممكن”.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى