وزير الداخلية الإيطالي: خطر الإرهاب و"الذئاب المنفردة" لا يزال قائما ولا ينبغي الاستهانة به
[ad_1]
وقال بيانتيدوزي في مقابلة مع صحيفة “ميساجيرو” الإيطالية دار موضوعها حول الإرهاب وإجراءات منع هجمات “الذئاب المنفردة”: “لقد قمنا على الفور برفع أنشطة مكافحة الإرهاب إلى أعلى مستوى، عززنا حضورنا للدفاع عن الأهداف الحساسة وقمنا بتكثيف مراقبة البيئات التي يحتمل أن تكون أكثر إشكالية من ناحية التطرف، وما البيانات التي جمعت عن الأشخاص الذين تم تحديدهم وطردهم إلا دليل على ذلك”.
وأكد بيانتيدوزي، أن “خطر التطرف قائم، والعمليات التي جرت مؤخرا في أوروبا وفي ألمانيا وإسبانيا قبل كل شيء، هي دليل على مستوى التهديد الحالي”.
وأضاف الوزير: “قمنا بتكثيف الأنشطة التحقيقية على هذه الجبهة، على غرار ما أظهرت العمليات التي نفذت ببلادنا في الأشهر الأخيرة بميلانو، جنوة، بريشا وبادوا”.
وأوضح بيانتيدوزي أن “تبادل المعلومات بين أجهزة الشرطة على المستوى الدولي مستمر”، مشيرا إلى أنه “لا ينبغي الاستهانة بخطر نشاط الذئاب المنفردة، كما يتضح من الأحداث الخطيرة التي وقعت مؤخرا في أوروبا”.
وقال الوزير: “لا توجد إنذارات محددة، لكن يجب أن يظل مستوى الحذر عاليا”.
أما بالنسبة لخطة حماية محطات المدن الكبرى، فقال بيانتيدوزي: “تم منذ عام تكثيف حضور عناصر الأمن في محطات النقل في المدن الإيطالية الرئيسية بشكل خاص، وفي روما وميلانو وحدهما قمنا بتنفيذ 188 عملية أمنية مشتركة باستخدام أكثر من 22 ألف عنصر شرطة، قاموا بتفتيش أكثر من 231 ألف شخص، منهم أكثر من 100 ألف أجنبي، وتوقيف 488 شخصاً، وتدقيق وضع 2447 مشتبهاً به وطرد 747 مواطناً أجنبيا”.
وأشار الوزير إلى أنه “في قانون الميزانية تم التخطيط لتعزيز حضور عناصر الجيش في المحطات من خلال تعيين قوة من 800 عنصر إضافي، ومن الواضح أن محطتي روما وميلانو ستستفيدان منهم إلى حد كبير”، مؤكدا أن هذا يشكل “دليلا واضحا آخر على التزام الحكومة بمراقبة أماكن تجمّع الناس بشكل متزايد، وكذلك تعزيز الشعور بالأمن”.