تصاعد الاحتجاجات: مأرب تشهد توترًا متزايدًا بين القبائل والسلطات

[ad_1]
7a4612d6 f521 4e47 9f72 9151cc157b23

عادت التوترات القبلية إلى محافظة مأرب، الثلاثاء، على خلفية أزمة أسعار المشتقات النفطية التي أقرتها الحكومة.

وذكرت مصادر مطلعة أن القبائل عادت لقطع الطريق الرابط الواصل إلى منشأة صافر النفطية، ومنع القاطرات من الدخول والخروج منها، على خلفية تنصل شركة النفط والغاز في المحافظة عن الاتفاق الأخير.

واتهمت مطارح مارب شركة النفط بنقض الاتفاقية التي وضعت لحل الأزمة القائمة بين الحكومة والمعتصمين ضد قرار رفع أسعار البترول.

وأوضحت أن محطات شركة النفط لا زالت تبيع مادة البنزين للمواطن بسعر الجرعة وهي 400 ريال للتر الواحد، ولم تلتزم بالبيع وفق سعر 175 ريال وفق الاتفاقية المبرمة مع الحكومة، والتي لم تستثنِ أحد بما فيها المحطات الاهلية والحكومية.

وأهابت المطارح بأصحاب المقطورات التي تنقل مادة البنزين لمحطات شركة النفط بالتوقف من لحظة إصدار البيان حتى يتم الالتزام بالبيع، وفق اسعار الاتفاقية.

ويأتي هذا التوتر بعد أيام من توقيع اتفاق بين الحكومة والقبائل في محافظة مأرب، لتأجيل رفع أسعار المشتقات النفطية والابقاء على السعر القديم الذي يبلغ فيه سعر الدبة البترول سعة 20 لترا بـ 3500 ريال.

ويرى مراقبون أن استمرار التوتر بين القبائل وسلطات مأرب، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المحافظة، حيث تعتمد معظم الأسر على المشتقات النفطية في التدفئة والطهي.

وطالب المراقبون الحكومة بالالتزام بالاتفاق المبرم مع القبائل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط أسعار المشتقات النفطية في المحافظة.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى