دفاع عن الإرهاب: كيف يسعى إعلام الإخوان لتبرير الجرائم في الجنوب
[ad_1]
شهدت قناة بلقيس، المملوكة لتنظيم الإخوان باليمن، تحولاً خطيراً حيث باتت واجهة إعلامية تستضيف وتدعم العناصر الإرهابية المستهدفة لأمن عدن والجنوب، بحيث يظهر الإعلام الإخواني وسائل الإعلام التابعة لهم كأداة تروج للجرائم الإرهابية وتبرز المتهمين بتنفيذها.
الإعلام الإخواني:
تتسم وسائل إعلام الإخوان بالدفاع عن المرتكبين للجرائم الإرهابية وتقديم منصة لتبرير أفعالهم، بحيث يتحول الدعم الإعلامي إلى محرض على العنف، ويُعزز بذلك الجوانب الإرهابية في المجتمع.
ويتخذ الإعلام الإخواني دورًا في التشكيك بالأدلة والاعترافات، مما يعرض العمليات الأمنية للخطر ويشكل تحدياً للسلطات.
الترويج لتصورات إرهابية:
وتمنح القناة منصة للمتهمين للترويج لتصوراتهم الإرهابية، مما يشكل تهديدًا للأمان الوطني ويسهم في تأجيج التوترات.
ويظهر بوضوح أن إعلام الإخوان يعمل كأداة تحريض وتشجيع على العنف والإرهاب. يجب مراقبة بشدة هذه القنوات والتصدي لمحتواها الضار الذي يهدد أمان المواطنين والاستقرار الوطني.
خدمة الإرهاب والقتل:
تستمر قناة بلقيس التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في خدمة الإرهاب والقتل في مدينة عدن جنوب اليمن، حيث استضافت القناة الإرهابي صالح وديع حداد المتهم الرئيس بتنفيذ الهجوم الإرهابي بالقرب من مطار عدن، في خطوة تهدف إلى الدفاع عن الإرهابيين وتشكيك في الأدلة والاعترافات التي تدين هؤلاء الإرهابيين.
وأكد حداد خلال الحلقة أنه بريء من تهمة تنفيذ الهجوم، وأن الأدلة والاعترافات التي تدينّه مزورة. كما شكك في صحة التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية اليمنية، واتهمها بالانحياز ضده.
وتأتي استضافة قناة بلقيس للإرهابي حداد في إطار دعمها للإرهاب والقتل في عدن، حيث سبق للقناة أن استضافت العديد من الإرهابيين الذين يستهدفون أمن المدينة واستقرارها.
تُعد استضافة قناة بلقيس للإرهابي حداد خطوة خطيرة تهدف إلى الدفاع عن الإرهابيين وتشكيك في الأدلة والاعترافات التي تدين هؤلاء الإرهابيين.
كما تُعد هذه الخطوة تهديدًا لأمن عدن واستقرارها، حيث تُظهر دعم جماعة الإخوان للإرهاب والقتل في المدينة.