قناة عدن الحكومية: إهمال متعمد يعرض مستقبلها للخطر
[ad_1]
أبدى كوادر وموظفو تلفزيون قناة وإذاعة عدن استياءهم الشديد من استمرار إهمال قيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزير الإعلام لهم، مؤكدين أن هذا الإهمال المتعمد يؤثر سلبًا على أدائهم الوظيفي ومستقبلهم المهني.
مطالب الموظفين:
طالب الموظفون بإعادة عمل القناة والأذاعة من العاصمة عدن، وسرعة صرف رواتب الموظفين دون تأخير، وإيقاف عبث قيادة وزارة الإعلام والقائم على القناة.
إهمال وزارة الإعلام:
أقرت وزارة الإعلام صرف مبالغ بألاف الريالات السعودية لأشخاص يعملون بالأجر اليومي في القناة بجدة بالمملكة العربية السعودية، في حين تجاهلت موظفي القناة والأذاعة الأصليين، الذين يعانون من تأخر الرواتب وانعدام الخدمات.
أمل الموظفين في الرئيس الزبيدي:
أمل الموظفون أن يأخذ الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على عاتقه زمام الأمور ورفع ما وقع عليهم من ظلم ومعاناة.
وفي حديثهم لـ ” صحيفة الدستور الإخبارية”، قال الموظفون إنهم يتعرضون للإهمال المتعمد من قبل قيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزير الإعلام، حيث لم يتم الإفراج عن رواتبهم منذ عدة أشهر، كما أن القناة والأذاعة لا تزالان تبثان من العاصمة السعودية الرياض، رغم عودة الحكومة إلى العاصمة عدن.
وأضافوا أن قيادة وزارة الإعلام والقائم على القناة يقومون بصرف مبالغ مالية كبيرة لأشخاص يعملون بالأجر اليومي في القناة بجدة، في حين أنهم يتقاضون رواتب زهيدة لا تتناسب مع حجم المهام التي يقومون بها.
وشددوا على أن هذا الإهمال المتعمد يؤثر سلبًا على أدائهم الوظيفي ومستقبلهم المهني، مطالبين بتدخل عاجل من قيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزير الإعلام لإنهاء هذا الوضع.
ويُعد استمرار إهمال قناة عدن الحكومية وموظفيها خطوةً خاطئة من قبل قيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزير الإعلام، حيث سيؤدي ذلك إلى تدهور أداء القناة وتراجعها، كما سيؤثر سلبًا على مستقبل موظفيها.
ويُطالب الموظفون بتدخل عاجل من قيادة المجلس الرئاسي والحكومة ووزير الإعلام لإنهاء هذا الوضع وتوفير الاحتياجات اللازمة لقناة عدن وموظفيها، حتى تتمكن من أداء دورها الوطني على أكمل وجه.