"الكراعين" في عدن.. تراث شعبي يقاوم الاندثار
[ad_1]
وبحسب تقارير خاصة لـ ” صحيفة الدستور الإخبارية”، فإن أسباب هذا التناقص تعود إلى عدة عوامل، منها وفاة معلمي الصنعة وعتاولتها، وارتفاع إيجارات المحلات، وصعوبة تنظيفها وطهيها، وقلة توافرها في وقت وساعات بيعها.
وبلغت أسعار بيع الكراعين بعدن اليوم أسعاراً قد لا تناسب كثير من أحباءها، خاصة لربات المنازل وكذا متذوقوها المداومين عليها.
ومثالاً على ذلك، يباع اليوم كراعين عجل بلدي في أحد المطاعم بـ2500 ريال يمني، وكراعين غنمي بلدي بـ1600 ريال، إضافة إلى سحاوق شتني 700 ريال، علاوة على الروتي والشاي المقدم بسعر جانبي.
ويحتوي كل 100 جرام من الكوارع على 320 سعرة حرارية، إضافة لفوائد أكل الكراعين حسب مختصين تتمثل في الآتي:
- تمد الجسم بسعرات حرارية.
- تحمي من هشاشة العظام.
- تقوي الدورة الدموية.
- تحمي من الضعف الجنسي.
- تمد جهاز المناعة بالكولاجين.
- تعالج خشونة الركبة.
- تحتوي علي البروتين.
- تحمي من التهابات المفاصل.
وتُعد هذه الخطوة خسارة ثقافية وغذائية للعاصمة عدن، حيث كانت “الكراعين” من الأكلات الشعبية المحببة لدى الكثيرين، كما أنها تتميز بفوائد صحية عديدة.
ويعكس هذا التناقص اهتمام السلطات المحلية والمجتمع المدني بضرورة الحفاظ على هذه الأكلة الشعبية، ودعم أصحاب المحلات التي تبيعها.
وينتظر أن تتخذ السلطات المحلية والمجتمع المدني خطوات للحفاظ على هذه الأكلة الشعبية، ودعم أصحاب المحلات التي تبيعها، وذلك من خلال تقديم التسهيلات لهم، ودعم البرامج التوعوية التي تسلط الضوء على فوائدها الصحية.