الجيش الجنوبي: جاهزون لأي طارئ

[ad_1]
95112aa1 783e 432a 81f0 a95f5b0593c4

تحافظ القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على أعلى درجات الجاهزية القتالية للقوات المُسلحة الجنوبية، ردعا لأي أطماع تستهدف الجنوب، وإيمانا بأن السلام يحتاج لقوة تحميه.

وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار التوتر في المنطقة، وتصاعد المخاوف من عودة الحرب إلى الجنوب.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس الزُبيدي في كلمة  صحفية الاربعاء، خلال الاجتماع المُوسع بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس  والقيادات المحلية للمجلس، في العاصمة عدن ان “الجنوب حريص على السلام، لكن لن يتردد في الدفاع عن نفسه ضد أي عدوان”.

وأضاف أن “الجيش الجنوبي جاهز لأي طارئ، وسيقف سدا منيعا أمام أي محاولة للنيل من الجنوب”.

وتشهد المنطقة منذ سنوات حربا أهلية بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وفي عام 2020، سيطرت القوات الجنوبية على عدن ومناطق أخرى في الجنوب، وشكلت المجلس الانتقالي الجنوبي.

ومنذ ذلك الحين، تسعى القيادة الجنوبية إلى تحقيق السلام في الجنوب، لكنها تؤكد في الوقت نفسه على حقها في الدفاع عن نفسها.

تعزيز القدرات العسكرية

وإلى جانب رفع الجاهزية القتالية، تعمل القيادة الجنوبية على تعزيز القدرات العسكرية للقوات الجنوبية.

وفي هذا الصدد يشهد “الجيش الجنوبي تطورا ملحوظا في قدراته العسكرية”.

ويتلقى “الجيش الجنوبي دعما كبيرا من التحالف العربي، والدول الصديقة، وهو على استعداد تام لأي طارئ”.

ويشمل الدعم الذي يتلقاه الجيش الجنوبي، تدريبات عسكرية، وتزويد بالسلاح والمعدات.

الموقف الدولي

وأعربت العديد من الدول عن دعمها للجهود الجنوبية في تعزيز السلام والاستقرار في الجنوب.

وفي هذا الصدد، قال سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ستيفن فاجن، إن “الولايات المتحدة تدعم جهود القيادة الجنوبية في تحقيق السلام والاستقرار في الجنوب”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب الجنوب، وتدعم حقه في تقرير مصيره”.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

وعقدت الأمم المتحدة عدة جولات من المشاورات بين الأطراف اليمنية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.

ويبدو أن القيادة الجنوبية مصممة على الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية للقوات الجنوبية، ردعا لأي أطماع تستهدف الجنوب، وإيمانا بأن السلام يحتاج لقوة تحميه.

ويأتي هذا الموقف في ظل استمرار التوتر في المنطقة، وتصاعد المخاوف من عودة الحرب إلى الجنوب.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى