الجيش الاسرائيلي يقبض على منفذ عملية الطعن قرب "رنتيس" غرب رام الله
[ad_1]
وكانت مراسلتنا قد أفادت في وقت سابق من اليوم الأحد بوقوع عملية طعن قرب حاجز “رنتيس” غرب رام الله، وأدت إلى إصابة جندي إسرائيلي وفرار منفذ العملية.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرا المراقبة في أحد المحال التجارية، اقتراب منفذ العملية من جندي إسرائيلي يرتدي الزي الرسمي وطعنه من الخلف وفراره على الفور.
وقبل أسبوعين، قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن، عند أحد الحواجز شمالي الضفة الغربية.
وبحسب رواية الجيش الإسرائيلي حينها، فإن جنوده أطلقوا النار على الفلسطيني، ردا على ذلك وقتلوه، دون أن تقع إصابات في صفوفهم.
وتقع بين الفترة والأخرى عمليات طعن يقوم بتنفيذها شبان فلسطينيون ضد الإسرائيليين وذلك في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية يشكل مستمر.
كما قام الجيش الإسرائيلي عدة مرات بقتل مواطنين فلسطينيين بذريعة أنه اشتبه بوقوع محاولة طعن.
وفي نهاية نوفمبر المنصرم، قُتلت امرأة عربية حامل، في الأربعينيات من عمرها، وجنينها، في عملية طعن بالسكين بمدينة اللد، الواقعة في شمال غرب القدس.
وذكرت مصادر محلية أن ضحية الجريمة تدعى آية أبو حجاج وهي من اللد. كما أظهر مقطع فيديو وثقته كاميرا مراقبة أن المجرم طعن المرأة في ظهرها، أمام طفليها، فسقطت على الأرض جراء ذلك واستمر بطعنها وهي تحاول الدفاع عن نفسها، ثم أقلته سيارة خاصة قادها شخص آخر من المكان.