الرئيس الزُبيدي يرسم خريطة الطريق لإعادة بناء القوات البحرية الجنوبية.. هل ستتمكن من تأمين الملاحة الدولية في اليمن؟
[ad_1]
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الزبيدي مع قائد القوات البحرية الفريق الركن عبدالله النخعي، في العاصمة عدن، فور وصوله من الرياض.
وقال الزبيدي في اللقاء: “سنواصل عملية إعادة بناء القوات البحرية الجنوبية وتطوير قدراتها حتى تستعيد مكانتها وتضطلع بدورها على أكمل وجه”.
وأشار إلى أن قدرة الجنوب البحرية قبل الوحدة كانت من أفضل القدرات العربية، أما قدرات الشمال فكانت متواضعة ومتخلفة.
وأضاف: “بعد حرب 1994م جرى تدمير ممنهج للقوات البحرية التي هي في الأساس جنوبية، لكن من السهل الآن إعادة بناء بحرية جنوبية في ضوء الخبرات المتراكمة، وقد تم فعلا قطع شوط كبير في هذا الاتجاه”.
وتأتي تأكيدات الرئيس الزبيدي على استعداد القوات البحرية الجنوبية في تأمين حركة الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب وفي خليج عدن، بعد لقاءات مكثفة أجراها مع المبعوث الأمريكي لليمن والمبعوث الأممي وعدد من سفراء الدول العظمى.
وقال الباحث والمحلل السياسي والعسكري ثابت حسين صالح، في مقال له بعنوان “تطابق الأفعال والأقوال”: “إن هذه الخطوة هي استحقاق مستحق وتحصيل حاصل لدور هذه القوات في مكافحة الإرهاب والتهريب وفي محاربة الحوثيين والاخونج”.
وأضاف: “أعتقد أن الأمريكان كانوا يتابعون باهتمام وإعجاب دور القوات الجنوبية ويدركون أنها بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه عيدروس الزبيدي شريك موثوق وصادق وجاد في مكافحة الإرهاب والتهريب وتأمين حركة التجارة العالمية في هذه المنطقة الاستراتيجية الهامة”.
وختم صالح مقاله بالقول: “القوات الجنوبية ابدت استعداها وينبغي أن تحظى بدعم القوى المعنية بمثل هذه الملفات ذات الأولوية القصوى…وعلى راسها الولايات المتحدة والسعودية والامارات”.
يؤكد اللقاء أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي يولي أهمية كبيرة لقوات البحرية الجنوبية، وأنها تلعب دورًا محوريًا في حماية مياهنا الإقليمية وتأمين حركة الملاحة الدولية.
كما يؤكد ذلك أن القوات الجنوبية مستعدة لمواجهة أي تهديدات محتملة، وأنها تحظى بدعم من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات.
وتعد هذه الخطوة مهمة من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.