الجبايات تضع التجار بين نارين، نار الأسعار ونيران الضرائب
[ad_1]
شكا رجل أعمال يمني من ارتفاع الجبايات في العاصمة عدن، حيث وصل مبلغ الجبايات التي تدفعها شاحنة الأدوية إلى مليون ومائة ألف ريال قبل وصولها إلى المدينة.
وبحسب رجل الأعمال، فإن النقطة التي تفرض هذه الجبايات كانت تأخذ مبلغ مائة ألف ريال فقط، إلا أنها رفعت المبلغ إلى ثلاثمائة ألف ريال بعد نزول لجنة الانتقالي إلى أبين.
وكتب الصحفي ياسر اليافعي رئيس تحرير صحيفة “يافع نيوز” منشورا، كشف فيه عن جبايات باهظة تفرضها نقاط تفتيش تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، على التجار في مدخل مدينة عدن.
وقال اليافعي في التقرير، الذي نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن رجل أعمال أرسل له رسالة، اشتكى فيها من جبايات تصل إلى مليون ومائة ألف ريال، حتى تصل الشاحنة إلى عدن.
وأضاف اليافعي أن رجل الأعمال أرسل معه سنداً تثبت دفعه مبلغ ثلاثمائة ألف ريال، كرسوم في نقطة تفتيش في مدخل مدينة أبين.
وذكر اليافعي أن رجل الأعمال قال له إن النقطة كانت تأخذ مبلغ مائة ألف ريال رسوم، قبل نزول لجنة الانتقالي الجنوبي إلى أبين، لكن بعد ذلك ارتفعت الرسوم إلى ثلاثمائة ألف ريال.
وأعرب اليافعي عن استيائه من هذه الجبايات الباهظة، التي قال إنها تدفع التجار إلى الإفلاس، وتزيد من معاناة المواطن.
وطالب اليافعي الجهات المسؤولة بوقف هذه الجبايات، وحماية التجار من الظلم والابتزاز.
وأثارت هذه الرسالة موجة من الغضب بين التجار ورجال الأعمال في عدن، حيث اعتبروا أن هذه الجبايات تؤدي إلى تضييق الخناق على تجارتهم، ودفعهم إلى رفع الأسعار، وبالتالي الإضرار بالمواطن.
وبحسب التجار، فإن هذه الجبايات تدفعهم إلى نقل تجارتهم إلى مناطق أخرى، حيث يعاملون بشكل أفضل.