قصص تفاعلية – مطعم المرجان في خور مكسر: قصة انتظار طويلة، بدأت بالحرب وانتهت بالفساد
[ad_1]
بعد ثماني سنوات من انتهاء الحرب، وبعد أن هدم المطعم بالكامل، وبعد أن تغيرت الظروف السياسية والاقتصادية في البلاد، وبعد أن تولى أكثر من محافظ للعاصمة عدن، قرر صاحب مطعم المرجان أن يشرع في ترميمه.
وكشف مأمور خور مكسر، عواس الزهري، عن حقيقة البناء الجاري في أحد المطاعم الواقعة على كورنيش ساحل أبين، والذي أثار جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة.
وقال الزهري في تصريح صحفي، إن المطعم كان يحمل اسم “المرجان”، وإنه تم ترميمه وإعادة تأهيله بعد أن دمرته الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الإرهابية على العاصمة عدن ومحافظات الجنوب في عام 2015م.
وأضاف الزهري أن المطعم يعود ملكيته إلى المستثمر صالح الجرابي، وأنه استوفى كافة الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم إصدار التراخيص اللازمة له خلال فترة تولي طه غانم منصب محافظ عدن.
وأكد الزهري أن مديرية خور مكسر تفتقر إلى مثل هذه المشاريع الاستثمارية والسياحية، وأن إقامة مثل هذه المشاريع تعتبر خطوة حيوية ومهمة للنهوض بالمديرية.
ولعل هذا القرار يعكس مدى الصعوبات التي يواجهها المستثمرون في اليمن، حيث يتطلب تنفيذ أي مشروع استثماري صبرًا طويلاً وانتظارًا طويلاً.
كما يعكس القرار مدى الفساد الذي يعاني منه البلد، حيث تم إصدار التراخيص اللازمة للمطعم خلال فترة تولي طه غانم منصب محافظ عدن، وهو المحافظ الذي أطيح به بسبب فساده.
ويعكس القرار مدى الضعف الذي تعانيه مديرية خور مكسر، حيث تفتقر إلى مثل هذه المشاريع الاستثمارية والسياحية منذ عقود.