مخطوطات البحر الميت والهرم اللغز
صحيفة الدستور الإخبارية/ خاص
السر كان كامنًا داخل أسوار فلورنسا الايطاليه لأكثر من 600 عام يبدو الأمر مثل فيلم خيالي لكن هذه المرة حقيقي مكتوب بالأبيض والأسود دعونا نبدأ في البداية تم اكتشاف مخطوطات البحر الميت” بين عامي
1947و 1956 تم العثور في أحد عشر كهفاً بالقرب من قرية خربة قمران القديمة على الشاطئ الشمالي الغربي للبحر الميت على حوالي 900 وثيقة بما في ذلك بعض نصوص الكتاب المقدس التورة يبلغ عمر هذه المخطوطات حوالي 2000 سنة ويعود تاريخها إلى الفترة ما بين 150 قبل الميلاد و70 ميلادية ولذلك فهي من أقدم المخطوطات المتوفرة لدينا حول النص الكتابي وعلى الرغم من أنهم وجدوها داخل الكهوف محفوظة الا انها كانت مهترئة للغاية وقد وصل بعضها على شكل أجزاء يجب ربطها معًا باستخدام التكنولوجيا الأكثر تقدمًا وجمعها معًا في نص رقمي واحد وبالتالي تم إنشاء “مخطوطات رقمية” ليستخدمها جميع العلماء بفضل الحساسية الهائلة للكاميرات المستخدمة في الرقمنة أصبحت الكلمات التي كانت غير مقروءة في السابق بالعين المجردة بسبب تآكل اللفائف مفهومة الآن وفقًا لهذه القراءة الجديدة التي أجراها العالم المشهور عالميًا الدكتور أليكسي يوديتسكي لتلك المخطوطات فإن “سفينة نوح” الشهيرة كانت هرمًا! وهنا الصدمة
ولكن هناك جانب أكثر إثارة للاهتمام في هذه القصة والذي يأخذنا مباشرة من كهوف البحر الميت إلى فلورنسا الايطاليه ويبدو أننا نحن الإيطاليين كنا على دراية بهذا “السر” بطريقة أو بأخرى منذ حوالي 600 عام من بين أهم الأماكن في فلورنسا القديمة يمكننا بالتأكيد أن نحصي معمودية سان جيوفاني التي تم تكريسها عام 1059م كان لهذه الكنيسة المهمة ثلاثة أبواب رئيسية وعلى أحد هذه المداخل بين عامي 1403 و1424 م، أنشأ الفنان الفلورنسي الكبير لورنزو جبرتي ما سمي فيما بعد بـ “باب الجنة” وهو باب مزخرف بشكل جميل أشرف جبرتي على تغطية الباب الذي يتكون من بين أشياء أخرى من عشرة ألواح أو لوحات صلبة من البرونز المذهّب اللوحة الثانية التي تبدأ من الزاوية اليسرى العليا تسمى “سكر نوح” تصور الرواية الكتابية للطوفان العظيم (هي الصورة التي تشاهدونها في المنشور) التي تظهر نوح بعد خروجه من السفينةً و كانت علي شكل هرم مثل اقوال المخطوطات المكتشفة فكيف علم الايطاليين بذلك الامر؟!!
وهل هندسة الاهرام من علوم السماء ؟!!