الصحراء المغربية والحرب على الإرهاب !

[ad_1]

 

عقدَت اللجنة التحضيرية لحزب الإختيار و الإنتصار، إجتماعها بتاريخ 05 نوفمبر 2023. حيث؛ خُصّص لتَدارُس، مآلات التصعيد العدواني الدموي، عند مرتزقة جبهة الإرهاب الطريحة. فَهكذا؛ بعدَ تِلاَوَةِ قَسَمِ المسيرة الأفْخَم، تخليدا للذكرى 48 لملحمة المسيرة الخضراء. قد تمَّ عرض تقرير تفصيلي، تضمَّن كرونولوجيا الاستفزازات الدموية المتواصلة. و التي قد عمدَت إليها، فُلُول الميليشيات الإرهابيّة، على مدار الليالي القريبة المُنْقَضِيَة.

و عليه؛ إن اللجنة التحضيرية لَتُجَدد تأكيدها، على أنّ التفجيرات الإرهابية، التي تستهدف التراب الوطني بإقليم السمارة. قد لا تَتَيَسَّرُ حُلُولُ أزمتها، عَدَا بالإعتماد على حق الدفاع عن النفس. و ما يتيحه من وسائل أخرى حاسمة، شرعية و مشروعة. هاته الوسائل؛ التي تظلُّ القَمينَة بِتَنْقِيّة و تَصفِيّة، أجواء الصحراء المغربية، من مقذوفات جبهة الإرهاب، الرافضة لقرارات الشرعية الدولية.

كما أن اللجنة التحضيرية، إذ تحذر من حالات العود، إلى جرائم التفجيرات الإرهابية، و قتل المدنيين الأبرياء. فإنها تثير الإنتباه، إلى أن ذلك يتم على مرأى و مسمع، من بعثات هيئة الأمم المتحدة. حيث؛ لا تأبه جبهة الإرهاب الطريحة، بقرارات مجلس الأمن الدولي. و لا يَكفُّ مرتزقة الإرهاب، عن باطل التمادي في استهداف السلم و السلام الإقليميين. ذلك؛ عبر زعزعة استقرار الصحراء المغربية، بمقذوفات الحرب الغبية. و التي لا تنتظر عدا إشارة الصفر، من تحت سَراديب المرادية، و من أنفاق جمهورية “قم” الكبرى.

بالتالي؛ إن اللجنة التحضيرية لحزب الإختيار و الإنتصار، و أمام إرهاصات الحرب الإرهابية الغَادِرة اللَّعينة. لَمن جديد؛ تهِيبُ بالشباب المغربي، من أجل التَّجَنُّد وراء القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية. ذلك؛ قصد مُواجَهَة الحرب الإرهابية الخطيرة، التي تَتَرَبَّصُ بالوطن المغربي. مع الإلتزام بالتعبئة الوطنية الصدوقَة، و التَّسَلُّحِ بأعلى درجات اليقظة. و كذا؛ الاستعداد للتضحية، ببذل الغالي و النفيس، في سبيل نصرة القضية الوطنية العادلة. فَها؛ قد جَاوَزَ الإرهابيون المَدَى..!

رئيس اللجنة التحضيرية لحزب الإختيار و الإنتصار
عبد المجيد مومر
سطات بتاريخ 05/11/2023
Abdulmajid Moumĕrõs

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button