تسونامي نفسي يهدد جيش الاحتلال .. تعرف على ما فعله الجندي الصهيوني بعد عودته من معارك غزة

الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

 

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية عن حالة انتحار جديدة في صفوف جيش الاحتلال، حيث عُثر على جثة جندي احتياط يُعتقد أنه أقدم على الانتحار بعد عودته من القتال في غزة. ووفقًا لشهادة زوجته، فإن الجندي لم يتلق العلاج النفسي المناسب، ما يرجح أن يكون ذلك سببًا في انتحاره.

وفي تحذير رسمي، أكد رئيس “المجلس الوطني” لمنع الانتحار في كيان الاحتلال على حدوث “تسونامي صحي نفسي”، مع تزايد المخاوف من ارتفاع حالات الانتحار مع نهاية الحرب. وأظهرت التقارير أن العام الماضي شهد زيادة بنسبة 40% في عدد الأشخاص الذين توجهوا إلى مراكز الأزمات والعلاج النفسي.

وفي تقرير نشرته الصحيفة في نوفمبر الماضي، تم الإعلان عن انتحار ستة جنود على الأقل من الذين شاركوا في القتال لفترات طويلة في غزة ولبنان. كما أكدت الصحيفة أن الجيش الصهيوني يرفض الإفصاح عن العدد الكامل للجنود الذين انتحروا خلال الحرب، مشيرةً إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود ستظهر بعد انتهاء الصراع.

التقارير الأمنية تشير إلى زيادة كبيرة في عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي، مع توقعات بارتفاع نسبة الأزمات النفسية بين الجنود في صفوف جيش الاحتلال حتى عام 2030 بنسبة 172%. كما أظهرت البيانات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في الجيش تعنى حاليًا بنحو 62 ألف معاق، منهم 11 ألفًا مصابون بإعاقات نفسية، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 100 ألف معاق بحلول عام 2030، بزيادة تصل إلى 61% في عدد المعاقين النفسيين.

 

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى