تقرير: الحزام الأمني بمسيمير لحج وبإسناد قوة جنوبية ينجح في تأمين جبهتا قرين وعهامه الاستراتيجيتان بمحور الحواشب بعد طرد مليشيات الحوثي الإرهابية

لحج الدستور الأخبارية خاص

تقرير – المركز الإعلامي لمحور الحواشب القتالي

نجحت قوات الحزام الأمني، قطاع المسيمير بمحافظة لحج، بقيادة الشيخ محمد علي الحوشبي أبو الخطاب حفظه الله ورعاه، وبدعم وإسناد من قبل وحدات عسكرية جنوبية، في تأمين أهم المنافذ الحدودية والمتمثلة بجبهتي قرين وعهامه الإستراتيجيتين بعد طرد مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران من المواقع القريبة منها.

وكان فجر يومنا هذا الأحد 8 سبتمبر 2024، محطة تحول كبيرة في تاريخ انتصارات أبطال قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير الحواشب الذين يخوضون معركة مقدسة دفاعاً عن الأرض والعرض والدين رغم الظروف الاستثنائية والمعقدة، حيث استطاعوا خلال الفترة الأخيرة إحراز العديد من النجاحات والملاحم البطولية على الصعيدين الأمني والعسكري، وتجاوزوا حالة الدفاع إلى الهجوم وإطلاق سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة، وصفت بأنها الأكثر دقة في تحقيق أهدافها في مواجهة مليشيات الحوثي الإيرانية على أكثر من محور قتالي، إضافة إلى تعزيز تواجدهم الرادع لقوى الإرهاب على امتداد مسرح العمليات الأمنية والعسكرية.

وفجر اليوم، أعلنت قوات الحزام الأمني انطلاق مرحلة جديدة من عملية (اعصار الحواشب) لاجتثاث معاقل ومواقع تمركز مليشيات الحوثي الإرهابية والواقعة بالقرب من حدود الجنوب في مديرية المسيمير، ونجحت في تطهير مساحات واسعة وسيطرت على مواقع استراتيجية مهمة عانت من وجود المليشيات الإرهابية على مدى سنوات.

والعمليات العسكرية التي تخوضها حالياً قوات الحزام الأمني في المسيمير والوحدات العسكرية المساندة لها، ضد مليشيا الحوثي والتنظيمات اليمنية الإرهابية، اثبتت مدى بسالة القوات الجنوبية وقوتها الضاربة وقدرتها الكبيرة على حماية الوطن من أي خطر يهدده وأنها الحصن المنيع للجنوب.

في المقابل حاولت المليشيات الحوثية الإرهابية مؤخراً وبأبشع الطرق التصدي للقوات المسلحة الجنوبية المرابطة في جبهات محور الحواشب القتالي من خلال التسلل وشن الهجمات الغادرة والمباغته وتفخيخ الطرق والممرات واستهداف القرى والمناطق الآمنة والآهلة بالسكان لصنع انتصارات إعلامية وهمية وللتغطية على خيباتها وهزائمها المتكررة وإنكساراتها المتتالية.

واستطاعت قوات الحزام الأمني المسنودة بقوة جنوبية مشتركة وبحنكة وبسالة وبقيادة حكيمة ومتمرسه للقائد الشيخ محمد علي الحوشبي أبو الخطاب يحفظه الله ويرعاه، تحقيق الانتصار على مرتزقة وأذيال إيران وتلقينهم درساً قاسياً لن ينسوه في كيفية القتال والفداء والتضحية والدفاع عن حياض الأرض والعرض والدين.

ومثل فجر الأحد 8 سبتمبر 2024، اختباراً حقيقياً لقدرات قوات الحزام الأمني، التي تمكنت بإسناد القوة الجنوبية المشتركة من تجاوز الصعوبات وتوسعت مسرح عملياتها العسكرية في جبهتي قرين وعهامه الحدوديتين، حيث أثبتت قوات الحزام الأمني كفاءتها وقدراتها على إدارة المعركة والتحكم بزمام المبادرة بكل حنكة واقتدار وصولاً إلى حالة التأهب والاستعداد القتالي والجاهزية الكاملة التي تتحلى بها تحت قيادة القائد المغوار الشيخ محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه، استعداداً منها لتطهير باقي المواقع والمناطق المحاذية من فلول ومرتزقة إيران ومن التنظيمات الارهابية، ناهيك عن دورها الأساسي والأبرز على الأرض والمتمثل في حفظ أمن وسكينة المواطنين.

*مكاسب عملية (اعصار الحواشب)*

أعتبر الكثير من المراقبين، أن الإنجاز الكبير الذي حققته فجر اليوم قوات الحزام الأمني بقيادة القائد الوطني الفذ الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب” يحفظه الله ويرعاه، بمعية وحدات عسكرية جنوبية في جبهتي قرين وعهامه الإستراتيجيتين يتطلب من القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية النظر إليها بعين الإنصاف والتقدير لبطولاتها وتضحياتها وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لهذه القوة الأمنية والعسكرية الفاعلة والمؤثرة على أرض الواقع والتي تتجاوز التحديات والمستحيلات وتصنع الإنجازات الإعجازية وتحقق الانتصارات الملحمية في اصعب الظروف، وذلك للحفاظ على هذه المكاسب المهمة وتعزيزها.

وأبدى المراقبون، اعجابهم من الإنجاز الكبير والانتصار المظفر الذي حققته قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير الحواشب برفقة القوات الجنوبية المشتركة، فجر اليوم الأحد حيث وصلت إلى أطراف مديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز اليمنية، وتمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على رقعة جغرافية واسعة كانت تخضع لسيطرة العدو الحوثي الذي تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وأضاف المراقبون، إن عملية “اعصار الحواشب” التي اطلقتها قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير في مرحلتها الأولى، وصلت إلى مناطق لم تصلها قوات أخرى من قبل، وهو ما يؤكد النوايا الصادقة والمخلصة لهؤلاء الرجال الأشاوس في قتال الاعداء دفاعاً عن الدين والوطن، مشيرين إلى أن هذا التقدم السريع يعد بحد ذاته إنجاز كبير ويثبت أيضاً ضعف وركاكة وهشاشة وإنهيار العدو الحوثي، لكن في الوقت نفسه يعتبر أمراً خطيراً، إن لم تحسن القوات المسلحة الجنوبية، حماية مراكز تواجدها والمواقع التي سيطرت عليها حديثاً بتحصين جيد، والبدء بتفعيل العمل الاستخباراتي والأمني ورفع مستوى الحس واليقطة الأمنية والعسكرية في هذه المرحلة.

ونوه المراقبون، بعدم وجود حاضنة للتنظيمات الإرهابية في كل مناطق الجنوب ومنها بلاد الحواشب المترامية الأطراف والمتشعبه جغرافياً، ومن هذا المنطلق يجب ان تمتد كل أيادي الأهالي في المناطق الحدودية لمساعدة القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، محذرين في الوقت ذاته من إخلاء القوات الجنوبية للمواقع التي وصلت إليها، وترك الأهالي المتعاونين عرضة لانتقام العناصر الحوثية الإرهابية، لأن من شأن ذلك أن يفقدها ثقة الأهالي وميزة تعاونهم معها.

*تأمين المنافذ الحدودية*

وعبر الكثير من الأهالي، عن شكرهم وتقديرهم للقائد الشيخ محمد علي الحوشبي يحفظه الله ويرعاه، الذي استطاع بفضل الله تأمين المنافذ الحدودية بين مديرية المسيمير ومديريات محافظة تعز اليمنية عسكرياً وأمنياً من نواحي قرين وعهامه، حيث إن هذه المناطق الحساسة تعد خطوط تماس مع المليشيات الحوثية وطريق عبور للعناصر الإرهابية منها إلى الجنوب، فالاستراتيجية التي تقوم عليها عملية (اعصار الحواشب) على السيطرة والتأمين.

وقالت مصادر أمنية وعسكرية، أن اعصار الحواشب ستتجه إلى حيث يتواجد خطر مليشيا الحوثي الإرهابية أينما كانت على امتداد مسرح العمليات في محور الحواشب، فليس من الممكن ان نبقي أي وجود لها في أرض الجنوب، والعملية بفضل الله طهرت كافة التلال والجبال المحيطة والمطلة على ماوية اليمنية واحكمت السيطرة النارية عليها.

وأوضحت المصادر، ان عملية “اعصار الحواشب” التي يقودها ابن الجنوب البار القائد الشيخ محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه، لاقت ارتياحاً شعبياً عارماً وتعاطياً إعلامياً واسعاً محلياً وعربياً ودولياً، فالانتصارات التي حققتها القوات المشاركة في العملية وعلى رأسها السيطرة على أكبر معاقل ومراكز وجود العناصر الحوثية الإرهابية وبسرعة فائقة، كانت محط الاهتمام المحلي والدولي، ربما لأن خطر هذا التواجد يتجاوز الحدود الوطنية الجنوبية، وهذه الانتصارات تمثل هزيمة كبرى لمليشيات نراها دوماً تتغنى بالانتصارات الوهمية، والجميع رحب بعملية اعصار الحواشب وبالقوات المسلحة الجنوبية التي جاءت لتخلص أبناء تلك القرى من عصابات إيران الإجرامية التي عاثت في الأرض الفساد والدمار والتخريب، حيث عبر الجميع عن فرحتهم بالانتصار الأخير الذي حققته قوات الحزام الأمني المسنودة بالقوات الجنوبية التي تشارك معها في معركة “اعصار الحواشب”.

*الانتصار على الحوثي بمعركة “اعصار الحواشب” في قرين وعهامه*

ونجاح العمليات العسكرية التي خاضتها قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير الحواشب وتخوضها حالياً برفقة القوات الجنوبية المشتركة في عملية “اعصار الحواشب” لتطهير مواقع المديرية الحدودية من براثن مليشيات الحوثي الإرهابية، شكل انتصاراً كبيراً يؤكد قدرة قتالية عالية للمؤسسة العسكرية الجنوبية وفاعليتها في مواجهة التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة بمختلف مسمياتها، التي لطالما ظلت تشكل خطراً وتهديداً حياً للأمن والسلم في المنطقة والوطن، فرغم الأوضاع الصعبة والإمكانيات الشحيحة، إلا أنها استطاعت إثبات نفسها بجدارة وأظهرت للعالم ككل مدى الحنكة والانضباط والعزيمة الفولاذية التي تتمتع بها، باعتبارها شريكاً أساسياً مع القوى الأخرى لمواجهة الإرهاب والتطرف بشتى صوره وأنواعه.

والإنجازات العسكرية والانتصارات البطولية التي تحققها قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير الحواشب بمحافظة لحج على الصعيدين الأمني والعسكري، مثل تحدياً ورهاناً رابحاً عزز من حضورها الفاعل على المستوى الشعبي والرسمي، باعتبارها الركيزة المهمة في بينان المؤسسة العسكرية والأمنية في بلاد الحواشب خاصة والمحافظة بشكل عام، والكل يراهن عليها للحفاظ عن الأمن والسكينة العامة والدفاع عن الممتلكات والمكاسب الوطنية والذود عن حياض الأرض والعرض والدين والتصدي لكل الآفات والمخاطر ومواجهة كافة التحديات المحدقة بأمن واستقرار الوطن والمواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى