ماذا تعرف عن الربع الخالي؟ كتب حسان/ المطري
عدن الدستور الأخبارية خاص
تبلغ مساحة “الربع الخالي” أكثر من 650 ألف كيلومتر مربع، وتعتبر ثاني أكبر صحراء في العالم واكبر صحراء رمليه في العالم وتقع بين أربع دول الإمارات العربية المتحدة، ارض الحرمين ، سلطنة عمان، والجمهورية اليمنية وتحتل الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية
صحـراء الربـع الخالــي.
هي كالمتاهة، لا يعرف خباياها إلا أبناؤها الذين ولدوا من رحم رمالها، وهي تعانق شمساً قاسية، هي مملكة رملية مخادعة، تستطيع أن تسحر الناظرين، وتخلق لهم واحات وأشجارا، ثم ترجعهم عطاشى، إنها:
«صحراء الربع الخالي» أو صحراء الأحقاف، صحراء منعدمة المعالم والتضاريس كل ما عليها هي الكثبان الرملية المتحركة ذات اللون البرتقالي التي ترتفع إلى حوالي 300 م، في الارتفاع زيادة عن بعض المسطحات الملحيه.المخادعة
ويقع الجزء الأعظم منها داخل الأراضي السعودية، إذ تبلغ مساحتها 430 ألف كيلو متر مربع، بما مجموعه 67,7% من مجمل التجمعات الرملية في المملكة، أما الجزء الذي يقع في الإمارات فهو واحة ليوا التي تعد مدخل الربع الخالي.
لم تعد خالية كما يشير اسمها، حيث تنتشر فيها مراكز ومحطات شركة النفط والغاز، وتجوب الطائرات سماءها والسيارات أرضها بحثا عن مدّخراتها المعدنية.
تحتوي على ثروات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة والرمال الزجاجية والطاقة الشمسية.
تضم أكبر حقل نفط تقليدي في العالم ، “الغوار” شرق مدينة الرياض ارض الحرمين
أول رحلة موثقة إلى الربع الخالي كانت في عام 1931م، من طرف الرحالة الانكليزي *برترام توماس*
أنها نمط غير عادي من الكثبان الرملية ذات الشكل النقطي، يهاجر عبر سهول وادي هزار في الجزء اليمني من الربع الخالي
يعتقد الكثير من علماء الآثار أن حضارة عاد القديمة، والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم، مدفونة تحت رمال هذه الصحراء، لكن لم يتم اكتشافها بعد، فيعود تاريخ الربعة الفارغة إلى آلاف السنين