ماذا تعرف عن كوكبة الدلو؟ كتب / حسان المطري

يقع برج الدلو في نصف الكرة الجنوبي، وهو أحد أقدم الأبراج المسجلة. لا توجد نجوم ساطعة في برج الدلو، مما يجعل من الصعب رؤيتها بالعين المجردة. ومع ذلك، فإن حجمها يمتد إلى 980 درجة مربعة، مما يجعلها عاشر أكبر كوكبة في السماء

مثل كل الأبراج، تم تسجيل برج الدلو من قبل عالم الفلك بطليموس في القرن الثاني الميلادي. في اللاتينية، يعني الاسم “حامل الماء” أو “حامل الكأس”.

تقع كوكبة الدلو بالقرب من كوكبة قيطس ، وكوكبة الحوت ، وكوكبة الدُلفين ، وكوكبة النهر ، وتشير هذه الكوكبات النجمية إلى الجزء المائي أو البحري من السماء، حيث يوجد تجمع للكوكبات المائية في السماء.

يمكن رؤية برج الدلو في الربيع في نصف الكرة الجنوبي وفي الخريف في نصف الكرة الشمالي. الصعود: 22.71 ساعة. الميل: -10.19 درجة. الرؤية: بين خطي عرض 65° و-90°. أفضل وقت للمشاهدة: 9 مساءً في أكتوبر

النجم الأبرز في الكوكبة: ألمع نجم في كوكبة الدلو هو النجم العملاق الأصفر النادر المعروف باسم سعد آلسعود أو بيتا الدلو. يقع على بعد 600 سنة ضوئية من الأرض وله قدر ظاهري منخفض يبلغ 2.9.

وكذلك النجم سعد الملك (المعروف أيضًا باسم ألفا الدلو) هو نجم عملاق يبعد عن الأرض 760 سنة ضوئية وقدره الظاهري 2.95. وفي الوقت نفسه، يقع النجم سعد الاخبيه على بعد 158 سنة ضوئية من الأرض ويبلغ قدره الظاهري 3.8.

ويوجد أيضًا زيتا أكواريوس، الذي يقع في المنتصف على شكل حرف Y، ويشكل “إبريق” الدلو. النجوم الأخرى، جاما الدلو، باي، وإيتا، تشكل أيضًا شكل “إبريق”. يتكون مجرى الماء من أكثر من 20 نجمًا وينتهي عند النجم الكبير فم الحوت

يحتوي هذا الدلو أيضًا على NGC-7293 (سديم الحلزون)، وهو أقرب سديم كوكبي، ويقع على بعد 400 سنة ضوئية من الأرض

يعد برج الدلو موطنًا للعديد من السدم الكوكبية، بما في ذلك سديم NGC-7009، وهو أحد ألمع السدم الكوكبية في السماء. ويسمى أيضًا بسديم زحل لأنه يحتوي على حلقات مشابهة لحلقات زحل. تم اكتشافه لأول مرة في عام 1782 من قبل السير ويليام هيرشل، وهو عالم فلك بريطاني ألماني المولد