في صنعاء .. مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية بعد خروج الآلاف إلى الشوارع

[ad_1]

#صحيفة الدستور الإخبارية

احتشد الآلاف اليوم الجمعة، في مختلف محافظات الجمهورية دعمًا للقضية الفلسطينية، وتنديدًا بجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، الأمر الذي شكل خوفاً كبيراً في صفوف قادة مليشيا الحوثي، وخاصة بعد رفعهم علم اليمن وفلسطين ورفضهم رفع شعارات الجماعة وحزب الله اللبناني.

وقالت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي تخشى من خروج الجموع الكبيرة المناهضة لإسرائيل وما يُمارَس بحق أبناء غزة من تدمير وقصف وتهجير، أن تتحول تلك الحشود إلى مظاهرات تناهض مليشيا الحوثي الانقلابية.

ولفتت المصادر، إلى أن المليشيات الحوثية نشرت عناصرها في صنعاء المحتلة وباقي المحافظات التي تقع تحت سيطرتها خشية من انتفاضة شعبية ضدها.

واضافت المصادر أن عدد من الأطقم شوهدت في شوارع صنعاء، مع نصب النقاط العسكرية في الطرقات المؤدية إلى المساجد والساحات التي تقام فيها خطبة وصلاة الجمعة.

وأشارت المصادر إلى أن عناصرّا حوثية قامت بتوزيع صورة الإرهابي عبد الملك الحوثي، مع حسن نصر الله لإيهام المحتشدين أن أذرع إيران يقفون مع القضية الفلسطينية، إلا أن أغلب المحتشدين رفضوا حمل الصور، مؤكدين أن مليشيا الحوثي وحزب الله يتاجرون يمعاناة الشعب الفلسطيني لتحسين صورتهم الإرهابية.

IMG 1237

هذا وشهدت عدد من المدن اليمنية الجمعة مسيرات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ اسبوع.

وتجمع الالاف في ساحات مركزية في العاصمة عدن ولودر والضالع وحضرموت وتعز ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية رافعين أعلام دولة فلسطين والشعارات المنددة بما يحدث من مجازر وإبادة جماعية لسكان غزة وفلسطين على يد الاحتلال الاسرائيلي.

كما ندد المشاركون في التظاهرات بالصمت العربي والإسلامي الذي يقف متفرجاً أمام ما يجري من جرائم وانتهاكات تستهدف الشعب الفلسطيني منذ أيام. موضحين أن جرائم الاحتلال في غزة من حصار للغذاء والدواء واستهداف المدنيين بالصواريخ والقذائف المحرمة دولياً يعد جريمة حرب وضمن الجرائم ضد الإنسانية التي يجرمها القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات.

وطالب المتظاهرون في بيانات ألقيت في المسيرات الغاضبة بتحرك عربي وإسلامي جاد وقوي لإيقاف ما يجري من حرب ظالمة وإبادة جماعية لسكان غزة وفلسطين.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى