"تم التلاعب بنا".. إسرائيل محبطة من الولايات المتحدة بشأن محادثات الرهائن

[ad_1]
97fd91d7 8ac8 4b2a a2fa 99fd2318b84e

أفاد موقع “أكسيوس” بأن إسرائيل محبطة من الولايات المتحدة بسبب الصفقة التي أعلنت حماس مساء أمس الاثنين موافقتها عليها، وأن تل أبيب تعتبر أنه تم التلاعب بها، وهو ما نفاه الأمريكيون.
وحسب الموقع الأمريكي، يزعم مسؤولون إسرائيليون أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت على علم بمقترح اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار الأخير الذي تفاوضت عليه مصر وقطر مع “حماس”، لكنها لم تطلع إسرائيل على ذلك قبل أن تعلن “حماس” قبولها يوم الاثنين.

وذكر الموقع أن هذه الحادثة “خلقت خيبة أمل عميقة وشكا بين كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن الدور الأمريكي في محادثات صفقة الرهائن ويمكن أن تؤثر سلبا على سير المفاوضات”.

وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إن إعلان حماس يوم الاثنين فاجأ الحكومة الإسرائيلية وأن إسرائيل لم تتلق نص رد الحركة من الوسطاء إلا بعد مرور ساعة على إصدار “حماس” بيانها. وعندما قرأ الإسرائيليون رد حماس، فوجئوا برؤيته يحتوي على “العديد من العناصر الجديدة” التي لم تكن جزءا من الاقتراح السابق الذي وافقت عليه إسرائيل والذي قدمته إلى “حماس” من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر قبل عشرة أيام.

وادعى اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين أنه عندما كان وفد “حماس” في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، قدم لهم المصريون اقتراحا جديدا دون التنسيق مع إسرائيل.

ورد مسؤول أمريكي كبير قائلا: “لقد تواصل الدبلوماسيون الأمريكيون مع نظرائهم الإسرائيليين. ولم تكن هناك مفاجآت”، مؤكدا أن “هذه عملية صعبة للغاية حيث تتم المفاوضات من خلال وسطاء في الدوحة والقاهرة”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل شاركت في المحادثات بحسن نية وأن اقتراح إسرائيل في أواخر أبريل كان “الاقتراح الأكثر تقدما حتى الآن. ولتأمين وقف إطلاق النار، تحتاج حماس ببساطة إلى إطلاق سراح الرهائن. لقد تم رسم كل شيء”، مبينا أن “إدارة بايدن ترى في رد حماس اقتراحا مضادا وليس اقتراحا جديدا”.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الولايات المتحدة دعت الإسرائيليين إلى القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع لكنهم اختاروا عدم إرسال فريق.

واعترف أحد المسؤولين الإسرائيليين بأن الخطأ هو الذي أدى إلى تقليل ظهور إسرائيل في المحادثات.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button