انتهت مهلة الـ60 يوما.. لبنانيون “يزحفون” نحو بلداتهم وإسرائيل تحذر

الدستور الاخبارية|متابعات

تنتهي الأحد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، مع إبقاء تل ابيب على انتشار قواتها، واتهام لبنان لها بـ”المماطلة” في تنفيذ تعهداتها.

ورغم تحذيرات الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب من العودة إلى قراهم، يستعد الأهالي إلى العودة للقرى الحدودية.

وقرر أهالي بلدة كفركلا تنظيم تجمع في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الأحد على مفرق صعب، للانطلاق في موكب واحد إلى بلدتهم. كما اتخذ أهالي بلدة عيتا الشعب قرارًا مماثلًا بالتجمع في نفس التوقيت، على مدخل البلدة ناحية رميش وادي كورا، للانطلاق في موكب واحد إلى عيتا الشعب.

 

أما أهالي بلدة حولا فقد قرروا التجمّع اليوم الساعة السابعة صباحًا عند بركة شقراء للدخول في موكب واحد إلى بلدتهم. في حين اتخذ أهالي بلدة بليدا قرارًا بالتجمع في الساعة السابعة صباحًا بالقرب من مستشفى صلاح غندور للانطلاق في موكب واحد إلى بلدتهم.

وفي بلدة يارين، قرر الأهالي كذلك عند منطقة الحمرا جهة بلدة البياضة، للدخول في موكب واحد إلى بلدتهم، بحسب ما أفادت بذلك وسائل إعلام لبنانية.

 

وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، تحذيرا جديدا لسكان جنوب لبنان، طالبا منهم عدم العودة إلى أكثر من 60 قرية، رغم انتهاء مهلة الـ60 يوما وفق اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على “تلغرام”: “تذكير جديد إلى سكان جنوب لبنان أنه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى ومحيطها”.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد وجه تحذيرًا إلى “سكان لبنان، ولا سيما سكان الجنوب اللبناني”.

وقال في شريط مصور باللغة العربية عبر منصة “إكس”: “الجيش الإسرائيلي لا يزال منتشراً في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملاً ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تمكين الانتشار الفعّال للجيش اللبناني تدريجيًا، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة أو إعادة ترسيخ تواجده في المنطقة”.

وسائل إعلام

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى