نواف سلام رئيسًا لوزراء لبنان .. كيف سيؤثر هذا القرار على الفلسطينيين ومحكمة العدل الدولية؟

لبنان/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

لبنان/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

تمثل استقالة نواف سلام من منصبه كرئيس لمحكمة العدل الدولية وتوليه رئاسة الحكومة اللبنانية خبرًا يثير القلق في الأوساط الفلسطينية، خاصة مع تزايد تأثير دعم الشخصيات المؤيدة لإسرائيل.

وفقًا لما ذكرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، من المتوقع أن تتولى القاضية جوليا سبوتيندا، نائبة رئيس محكمة العدل الدولية، الرئاسة المؤقتة للمحكمة بعد استقالة نواف سلام، مما قد يزيد من قلق الفلسطينيين بشأن مواقف العدالة الدولية.

دعم ثابت لإسرائيل من سبوتيندا

تشتهر سبوتيندا، البالغة من العمر 69 عامًا، بتأييدها المستمر لإسرائيل في العديد من القضايا المطروحة أمام المحكمة الدولية، وقد كانت القاضية الوحيدة التي اعترضت على إصدار قرارات ضد إسرائيل حتى في حالات تتعلق بالتحقيق في تحريض على الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. واحتفظت بموقفها رغم تأييد القضاة الآخرين في بعض هذه القضايا.

خلفية سبوتيندا ومسيرتها المهنية

بدأت سبوتيندا مسيرتها القانونية في وزارة العدل الأوغندية، ثم أصبحت قاضية في المحكمة العليا بأوغندا. وهي عضو في محكمة العدل الدولية منذ عام 2012، وأعيد انتخابها لولاية جديدة قبل أربع سنوات، ويتوقع أن تنتهي ولايتها الحالية في عام 2030.

استقالة نواف سلام وتداعياتها السياسية

يأتي تعيين نواف سلام في وقت حرج بالنسبة للبنان، الذي لا يزال يعاني من آثار حرب مدمرة وأزمة اقتصادية خانقة. يُعتبر سلام، الذي شغل سابقًا منصب سفير لبنان لدى الأمم المتحدة، شخصية بارزة في مجالات الدبلوماسية والقانون.

يُنظر إلى تعيينه كرئيس للحكومة على أنه تحول سياسي كبير قد يؤثر على نفوذ حزب الله، الذي سيطر على القرار السياسي في لبنان لعقود. إن صعود سلام قد يؤدي إلى تغييرات في التوازنات السياسية في البلاد، مما يدفعها نحو مسارات جديدة.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى