اغتيال أم حادث مدبر؟ .. لغز مقتل رئيس لجان المصالحات السورية يكشف خفايا جديدة

سوريا/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

أُعلن اليوم الثلاثاء عن مقتل الشيخ جابر محمود عيسى، رئيس لجان المصالحات الشعبية في سوريا خلال عهد النظام السابق، في حادثة أثارت تساؤلات حول طبيعتها.

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل الشيخ جابر عيسى جراء عملية اغتيال بالرصاص أثناء وجوده على طريق طرطوس-دمشق، ما أدى إلى وفاته ومقتل اثنين من مرافقيه. غير أن النعي الرسمي للشيخ تجنب الإشارة إلى أي عملية اغتيال، وأعلن وفاته نتيجة “حادث جسيم”.

مفهوم “الحادث الجسيم”

يشير مصطلح “حادث جسيم” عادة إلى الحوادث المرورية التي تسفر عن وفيات، مما أثار تساؤلات حول ملابسات وفاة الشيخ جابر ومرافقيه.

تفاصيل الضحايا

الشيخ جابر عيسى، الذي ينحدر من قرية “ضهر مطرو” بريف طرطوس الساحلي، توفي عن عمر 68 عامًا. أما مرافقيه، فهما الشيخ هيثم عبد الكريم معلا (48 عامًا) من قرية “بقعو”، ومحمد أيمن وطفة (23 عامًا) من قرية “حارة الوقف”.

تصاعد الغموض

زادت الملابسات غموضًا بعد اقتصار بيانات النعي الرسمية على وصف الحادثة بـ”الوفاة”، دون الإشارة إلى أي عملية اغتيال، في حين أكد المرصد السوري أن الثلاثة قُتلوا بإطلاق نار. كما لم تُسفر التحقيقات عن تفاصيل إضافية حول الحادثة، مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى طرح تساؤلات عديدة حول حقيقة ما حدث.

ردود فعل متباينة

تباينت ردود الفعل بين وصف الحادثة بـ”الوفاة الطبيعية” وبين من اعتبرها عملية اغتيال مدبرة. وتساءل كثيرون عن دوافع الحادثة، لا سيما في ظل تضارب المعلومات بين الجهات الرسمية والتقارير الإعلامية.

 

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى