كيف ستُغيّر شحنة الديزل حياة سكان عدن؟ رحلة من العتمة إلى النور!

[ad_1]
عاشت عدن، عاصمة البلاد، لسنوات طويلة تحت وطأة أزمة كهرباء خانقة، حيث عانى سكانها من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، تاركين إياهم في ظلمة دامسة وأجواء حارة.
ووصلت أخبار سارة لسكان العاصمة عدن اليوم، حيث أعلن عن شحن 60 ألف طن من الديزل مخصصة لمحطات توليد الكهرباء في المدينة. تأتي هذه الشحنة ضمن حزمة من الشحنات التي تمّ إقرارها من قبل معالي رئيس الوزراء احمد بن مبارك، عبر لجنة المناقصات، لضمان توفير احتياجات محطات الكهرباء بشكل مستدام.
ومن المتوقع أن تصل هذه الشحنة الضخمة إلى ميناء عدن خلال أسبوع واحد فقط، بإذن الله. وبحسب المعلومات المتوفرة لـ” صحيفة الدستور الإخبارية”، ستُساهم هذه الكمية من الديزل في توفير احتياجات محطات الكهرباء لمدة شهرين تقريباً، ممّا يُبشّر بانتهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تعاني منها المدينة لفترات طويلة.
وإلى جانب الأثر الإيجابي لتوفير الطاقة الكهربائية، تأتي هذه الشحنة بميزة إضافية هامة، وهي انخفاض سعر الديزل بشكل كبير، حيث تمّ شراء هذه الكمية بسعر 700 دولار للطن المتري، أي بفارق 500 دولار عن السعر الذي كانت تشتريه به الحكومة السابقة.
ويُعدّ هذا التخفيض في السعر إنجازاً هامّاً يُساهم في تخفيف الأعباء المالية على الدولة، ويُعزّز من كفاءة الإنفاق الحكومي.
ومع وصول هذه الشحنة، تُصبح العاصمة عدن على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار في الطاقة الكهربائية، وتُؤكّد هذه الخطوة على التزام الحكومة اليمنية بتحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، ممّا يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.