السنوار وخامنئي ونتنياهو والمخطط القذر في ‎غزة

[ad_1]



الجمعة – 22 مارس 2024 – 03:43 م بتوقيت عدن

السنوار وخامنئي ونتنياهو والمخطط القذر في ‎غزة


صحيفة الدستور الإخبارية/ متابعات


كل المعطيات التي تتوفر تثبت أن ما يحدث الآن في هذه الإبادة الجماعية كان مبيتا لدى نتنياهو ومن معه، وكانوا فقط ينتظرون الفرصة المواتية لتنفيذ مخططهم..
وجاءهم ‎#السنوار بعملية السابع من أكتوبر التي اتخذها الاحتلال كذريعة لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين في نكبة ثانية ونكسة جديدة..
أيضا لتفكيك القضية الفلسطينية وإعادة احتلال القطاع والتخلص من اتفاقية أوسلو وما ترتب عليها خاصة أن اليمين المتطرف اغتال رابين على خلفية اتفاقية السلام التي عقدها مع ياسر عرفات، وظل يعمل للتخلص من تركة رآها مسمومة خاصة مع الضعف العربي والأزمات التي تعصف بالدول المحورية، فضلا عن تغير في المناخ الاستراتيجي الدولي بعد وباء كورونا وغزو أوكرانيا..
لذلك لا نستبعد أبدا أن مخابرات المحتل لديها معلومات مسبقة عن العملية وتركتها تمر بتلك الصورة الاستعراضية التي عليها علامات استفهام كثيرة..
وأيضا تغول ‎#حماس العسكري في غزة كان يجري تحت أعين الجيش الاسرائيلي كأن الأمور تسير على هواه..
أيضا سمح بعبور الأموال الطائلة إلى حماس بصفة عادية كما ترك أيضا الأنفاق تشيد ووسائل الإعلام تنقل ما خفي منها وفيها وعبرها، ولم يحرك ساكنا كأنه لا خطر عليه..
رفض نتنياهو لأي اتفاق والتشدد في المواقف والإصرار على اجتياح رفح وتجاهل مصير الأسرى والتصعيد في حرب الإبادة وغير ذلك من المؤشرات، جميعها تثبت أن الهدف معد له مسبقا برعاية من قوى كبرى، والأدوات هم بيادق الملالي في الكتائب والسرايا وحماس والجهاد وغيرهم من حمساويين وجهاديين وحزبلاويين وأسديين وحوثيين وحشديين وفاطميين وزينبيين وحرسيين وغيرهم..
هذه هي الحقيقة التي لا يريد الحمساويون والإسرائيليون والإيرانيون وكل ميليشيات نظام طهران الاعتراف بها أو حتى طرحها في النقاش العام ومن أجل انقاذ ما يمكن انقاذه من غزة وأهلها الذين يبادون على المباشر والعالم يرى الدم والدمع لكن ما يهمه هو لعابه الذي يسيل لمآرب أخرى..
أوقفوا المحرقة وحاسبوا الجلادين وأنصفوا الضحايا قبل فوات الأوان ..!

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى