الانتخابات المحلية تفتح شهية المعارضة الإسرائيلية لاقتراع عام
[ad_1]
وفي هذا الإطار، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، أن إجراء الانتخابات البلدية دليل على أنه يمكن إجراء الانتخابات العامة حتى في ظل الحرب على غزة.
وقال لبيد في منشور على منصة إكس: “لقد صوّت وزير الداخلية (موشيه أربيل) بالفعل في بيتح تكفا (وسط)، وأورنا باربيفاي (وزيرة سابقة) صوّتت في تل أبيب، والجنود صوتوا في خان يونس (بقطاع غزة)، وهناك مراكز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، والناس يصوتون في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف: “من الممكن إجراء الانتخابات حتى في هذه الأيام، ويجب السماح للديمقراطية بالعمل”، معتبرا أنه “إذا كان من الممكن إجراء انتخابات بلدية، فلا مشكلة في الذهاب إلى الانتخابات الوطنية (الكنيست) الآن”.
وكان وزير الداخلية موشيه أربيل أشار في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى أن إجراء الانتخابات العامة تتطلب قرار كنيست (البرلمان).
وقال: “على المستوى الفني لا يوجد عائق أمام إجراء انتخابات وطنية، ولكن يجب أن يكون هناك قرار من الكنيست بهذا الشأن”.
وأعاد لبيد نشر هذا التصريح عبر منشور في منصة “اكس” ممهورا بكلمة “إنه صادق”.
وبُعيد هجوم “حماس” على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، برزت أصوات في إسرائيل تطالب بانتخابات.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرّح في أكثر من مناسبة، أن مِن غير الممكن إجراء انتخابات عامة في ظل الحرب، ما اعتبره معارضوه مجرد ذريعة للحفاظ على منصبه بعد أن تراجعت شعبيته متأثرة بالفشل الأمني والاستخباراتي في 7 أكتوبر.
وفي الأشهر الماضية، أقرّ أكثر من مسؤول سياسي واستخباري وعسكري إسرائيلي، بأن الهجوم كان بمثابة إخفاق سياسي واستخباراتي وعسكري.