ما السر وراء إصرار عباس على استمرار العملية؟

فلسطين المحتلة/الدستور الاخبارية/متابعات

 

لليوم الثامن عشر على التوالي، تستمر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في تنفيذ حملة أمنية غير مسبوقة على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، رغم تصاعد أعداد القتلى وتزايد الدعوات الفلسطينية والعربية المطالبة بوقفها فورًا وبدء حوار لتجنب استمرار الأزمة الدامية.

الحملة، التي انطلقت في 14 ديسمبر تحت اسم “حماية وطن”، يبدو أنها ستستمر في الأيام القادمة، مع إصرار الرئيس محمود عباس على تحقيق هدفها الأساسي: “إخلاء جنين ومخيمها من النفوذ الإيراني وتجنب تحويلها إلى نسخة أخرى من غزة”.

لكن هذا الإصرار قد يضع عباس أمام تحديات أكبر، حيث يتصاعد الغضب الشعبي الفلسطيني ضد الحملة، إلى جانب دعوات متزايدة للتمرد على أجهزة أمن السلطة. كما تتنامى الانتقادات داخل حركة “فتح” نفسها، وصلت إلى حد إعلان قيادات بارزة استقالتها، متبرئة مما وصفته بـ”الجرائم التي تُرتكب في جنين”.

 

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى