مفاوضات غزة تحت الضغط .. هل يوقف تشدد السنوار صفقة الأسرى؟
غزة/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة
![مفاوضات غزة تحت الضغط .. هل يوقف تشدد السنوار صفقة الأسرى؟ 1 bc91941a fcc6 4c08 804a cf80705bb4d5](https://al-dstoor.com/wp-content/uploads/2024/12/bc91941a-fcc6-4c08-804a-cf80705bb4d5.jpg)
ذكرت مصادر مطلعة أن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى هدنة في غزة لم تتعثر، رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة لإجراء “مشاورات داخلية”، وفقًا لما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية. وأضافت الهيئة أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أبدى مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الراحل يحيى السنوار.
من جانبهم، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن تسليم قائمة بالأسرى الإسرائيليين الأحياء يعد شرطًا أساسيًا لإتمام مفاوضات صفقة التبادل. وأوضحوا أنه وفقًا للتفاهمات، يجب على حماس تسليم قائمة كاملة تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين بعد سبعة أيام من بدء وقف إطلاق النار.
في المقابل، ترفض حماس تسليم قائمة كاملة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، رغم أن الفجوات بين مواقف الجانبين لا تزال ضيقة، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”. وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن الإفراج عن الأسرى من الجانبين سيكون فورياً عند بدء وقف إطلاق النار، وقد يتم تنفيذه خلال يوم أو يومين من الاتفاق.
كما توصلت الأطراف المشاركة في المفاوضات إلى تفاهمات بشأن محاور فيلادلفيا ونتساريم والدفعات التي سيفرج خلالها عن الأسرى.
يأتي هذا بعد أن أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مغادرة وفد إسرائيل الدوحة مساء 24 ديسمبر لإجراء مشاورات داخلية. وذكر البيان أن الفريق الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من “الموساد” وجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي سيعود لإجراء مشاورات داخلية حول مواصلة مفاوضات إطلاق سراح الأسرى.
من جهة أخرى، أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن المفاوضات حول غزة مستمرة في الدوحة والقاهرة، دون تحديد جدول زمني لها.
ورغم استمرار المفاوضات، أكدت مصادر إسرائيلية أن هناك صعوبات كبيرة تعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى، مشيرة إلى أنه من غير المتوقع أن توافق حماس على الصفقة دون إنهاء الحرب بشكل كامل.