مبررات حقوقية لقطع الطريق من قبل قبائل أبين .
أبين/الدستور الإخبارية/خاص:
كتب / رأفت علي السعدي
جميعنا بالفطرة ضد اي قطاعات تعطل مصالح الناس وتتسبب في معاناة المواطن البسيط ، وعلى رأسنا الجعادنة وقبائل ابين بشكل عام .
لكن السلطة في عدن قفلت الابواب في وجوه الجعادنة ، وعود كاذبة ومماطلة وتستر على العصابة الارهابية المارقة التي عبثت بعدن ارضا وانسانا وكرامة واهانت الناس وانتهكت الحرمات واعتقلت وبطشت واختطفت المئات ظلما وعدوانا دون وجه حق او حجة قانونية ، انما تصفية لحسابات شخصية او بناء على بلاغات كيدية ، ومن ضمن هؤلاء المختطفين والمخفيين قسرا ابن ابين البار والشخصية القبلية والاجتماعية والعسكرية المقدم علي عشال الجعدني .
والى وقتنا الراهن والسلطة المسؤولة تماطل وتنفي علمها بمكان تواجد عشال وكأن الارض انشقت وبلعته وهذا الشيء ولا في الخيال ، بينما هي تعلم علم اليقين اين هو ومن هم المتورطين في عملية اختطافه ، فاحت روائح تلك العصابة وعرف الشعب الجنوبي من هم ومن يقف ورائهم ، واصبحت قضايا المخفيين قسرا قضايا راي عام وباتت شغل الشعب الجنوبي الشاغل ، حيث اتخذ الشعب الجنوبي وعلى رأسه اسر المخفيين قسرا كافة الطرق السلمية المتاحة للضغط على السلطة في عدن للكشف عن مصير المخفيين قسرا ومحاسبة المتورطين في هذا الملف ، وخرجت في مليونيات وتصدت لها آلة القمع الانتقالية التي واجهها الشعب الجنوبي بصدور عارية حتى اوصل رسالته ، مع ذلك لا تزال السلطة رافضة الكشف عن مصير المخفيين قسرا وعلى راسهم المقدم عشال .
بعدما تقطعت السبل السلمية لجأت قبيلة الجعادنة وقبائل ابين الى اتخاذ قرار قطع الطريق الدولية المار في اراضيها ، فعلت هذا مكرهة للضغط على السلطة في عدن للكشف عن مصير ولدهم .
الذي يلوم الجعادنة على هذه العمل وهو الحل الوحيد ، يأتي الينا بالحل المناسب ، وعلى وجه الخصوص مدير امن ابين الذي سبق وان طلب من الجعادنة رفع القطاع واذا لم تظهر نتيجة مرضية لن يعترضهم اذا اعادوا القطاع مرة اخرى .
والى اليوم والنتيجة صفر .