بعد العفو عن أخيهم حسين هرهرة.. بيان للسلطان إسكندر بن حمود آل هرهرة
عدن الدستور الأخبارية خاص مختار القاضي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
قال تعالى : ( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ) .
وقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ»
نتقدم نحن آل هرهرة بجزيل الشكر والعرفان والتحية والامتنان بعد الله عز وجل إلى صاحب اليد الطولى والمقام المنيف والقلب الكبير والنفس العالية الكريمة الأخ الشيخ إبراهيم البكري وأهله وأقاربه أجمعين بما أقدم عليه من موقف مشرف وشجاع في لحظة عصيبة لا يقدم عليها إلا أصحاب النفوس الكريمة والشيم العالية الرفيعة والقيم الأصيلة ألا وهو : ( العفو عن أخينا حسين هرهرة ) فمهما قلنا في حق هذه الهامة العظيمة والقامة المنيفة فلن نوفيه حقه .
كما نتقدم بالشكر والعرفان لكل من ساهم وشارك وذلل الصعاب و أحلل العقد وقرّب المسافات وردم الفجوات وكل من سعى بالصلح من رجال الخير من المشائخ والشخصيات الإجتماعية والدينية والرموز القبلية والقادة العسكريين والسياسيين والنشطاء والاعلاميين بالداخل والخارج وكل من كان سبباً ظاهراً أو باطناً أو تحرك على أي مستوى بطرقه الخاصة أو من دعاء لله من إخواننا الذي نعرفهم أم لم نعرفهم نتقدم إليهم جميعاً بالشكر والتحية على مواقفهم النبيلة وأخلاقهم الأصيلة التي تكللت جميعهاً بالبشرى السارة وجبرت القلوب الحزينة والنفوس المنكسرة والتي عمّت بها الفرحة أرجاء بلادنا و كان صداها في اصقاع الأرض جميعاً .
إن فضل الله علينا كبيراً بجهودكم ومواقفكم وكل ما سطرتموه خالد في نفوسنا و تالد في أعقابنا ودين في رقابنا لكم جميعاً لن نستطيع أن نوفيكم حقكم إلا أننا ندعو الله لكم جميعاً بالسلامة والعافية والحفظ والتوفيق لكم ولكل من تحبون وأن يجزيكم الله خير الجزاء ويرفع درجاتكم ويقيل عثراتكم.
وفي الأخير لا يسعنا إلا الترحم على النفس الطاهرة الطفلة البريئة التي بلغ حبها شغاف القلوب ومهج النفوس حنين بنت إبراهيم البكري جمعها الله بأهلها بالفردوس الأعلى من الجنة وجعلها شفيعة لهم وستر وحجاب من النار.
اللهم لك الحمد والثناء أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك
صادر عن السلطان / إسكندر بن حمود آل هرهرة
تاريخ 27/ محرم / 1446 هجري
الموافق 12/ أغسطس/2024 ميلادي