مشايخ قبائل ووجهاء وشخصيات اجتماعية بمديرية الأزارق في الضالع يصدرون بيانًا هامًا بشأن جريمة مقتل الشهيد ميثاق عبدالله الحميدي
الضالع / الدستور الإخبارية / خاص :
أصدر مشايخ وقبائل ووجهاء والشخصيات الاجتماعية لأبناء مديرية الأزارق محافظة الضالع بياناً هاماً بشأن بشأن جريمة مقتل الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، الذي أغتيل في قرية قرض مديرية الازارق يوم الاحد 21 يوليو 2024م الساعة 05:30 مساءا من قبل أحد منفذي عمليات الاغتيالات في محافظة الضالع وهو المدعو رأفت فضل حمود.
وعبر مشايخ وقبائل ووجهاء والشخصيات الاجتماعية لأبناء مديرية الأزارق محافظة الضالع عن غضبهم عقب مقتل الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي وقتله دون أي سبب.
وطالب المشايخ في البيان بسرعة القبض على الجاني وتسليمه ومحاكمته لأخذ القصاص الشرعي كي ينال جزائه العادل.
وجاء في البيان//
بيان صادر من مشايخ وقبائل ووجهاء والشخصيات الاجتماعية لأبناء مديرية الأزارق محافظة الضالع
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مشايخ وقبائل ووجهاء والشخصيات الاجتماعية لأبناء مديرية الأزارق محافظة الضالع حول جربمة مقتل الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي ..
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، الحمد لله القائل ﴿وَلَكُم فِي القِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الأَلبابِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾
وقال تعالى ( مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا )
والصلاة والسلام على رسوله الكريم محمد بن عبدالله الصادق الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، القائل : “لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم” ..
أما بعد..
تابع أبناء مديرية الأزارق محافظة الضالع، وتابع أبناء الجنوب والوطن قاطبة، الجربمة النكراء التي تمت لاغتيال الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي وقتله دون أي سبب، من قبل المدعو رأفت فضل حمود ظلما وعدوانا، الذي أستهدف من خلالها اشرف وانقى شباب مديرية الازارق ومن خيرة شبابها، وزبدة أسرة الحميدي، لما كان يتمتع به الشهيد من دماثة الخلق والاخلاق، قاصدا من ذلك القاتل أن يحرق قلوب أسرته، ويجرهم لمربع الإنتقام…
ان الجريمة النكراء التي تعرض لها الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، قد هزت الشارع في مديرية الازارق بل وفي محافظة الضالع عامة وفي الجنوب كافة، وامام كل ذلك فاننا ابناء مديرية الازارق محافظة الضالع نؤكد ونطالب بالاتي .
١- قضية الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي هي قضية كل ابناء مديرية الازارق محافظة الضالع، وكل الشرفاء من ابناء الجنوب جميعاً.
٢- يناشد مشايخ ووجهاء مديرية الازارق بمحافظة الضالع، رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، بالتدخل في قضية اغتيال الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، وسرعة أخذ القصاص الشرعي، من القاتل الجاني المدعو رأفت فضل حمود احد ابناء مديرية الازارق بمحافظة الضالع، الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة بطلقة رصاص نارية في صدر المجني عليه الشهيد ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، وفر الجاني هاربا إلى أحد القيادات الأمنية بالمحافظة، مما دعا مشايخ والشخصيات الاجتماعية في مديرية الازارق خاصة والضالع عموما إلى حشد الرجال من أولياء الدم.
٣_ أن مشايخ ووجهاء مديرية الازارق بمحافظة الضالع، يعتبرون هذه القضية إن لم يتم تداركها فإنها ستزيد الوضع توثر بين الطرفين لعدم تسليم القاتل لأخذ القصاص الشرعي من قبل أولياء الدم، مؤكدين بأنه إذا لم يوجد أي تجاوب، من خلال مناشدتهم خلال ٢٤ ساعة ، فانها ستعقد اجتماع عاجل سيتم الاعلان عنه وستخرج ببيان تصعيدي، سيجر الجميع إلى مربع خطير ومالا يحمد عقباه.
٤- يدعو مشايخ ووجهاء مديرية الازارق بمحافظة الضالع الى سرعة القبض على الجاني، واحالته والقضية الى المحكمة المستعجلة كقضية حرابه ورأي عام .
٥- يدين ابناء مديرية الازارق ومحافظة الضالع الموقف اللامسؤول الذي ابداه مدير أمن المحافظة العميد أحمد قائد القبه.
٦- يحمل ابناء مديرية الازارق بمحافظة الضالع، مدير أمن الضالع العميد أحمد قائد القبه، كامل المسؤولية، عن القبض عن الجاني وسرعة محاكمته محاكمة مستعجلة.
٧- يؤكد مشايخ ووجهاء وقبائل الازارق بمحافظة الضالع ان اي تسويف او مماطلة في القبض على الجاني سيكون له عواقب وخيمة ولن تنتهي هذه القضية بالتقادم.
٨- نطالب ابناء الجنوب عموما والضالع ومديرية الازارق ومختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية والحقوقية، لادانة هذه الجريمة النكراء.
حفظ الله الجنوب وشعبه العظيم….
صادر عن:
مشائخ ووجهاء وقبائل والشخصيات الإجتماعية
لأبناء مديرية الأزارق محافظة الضالع
الثلاثاء 23 يونيو 2024م.