الجعدي : لا الوحدة مقدسة ولا الانفصال كفر !

[ad_1]
4f0bd0b4 1a73 4e8b a00d e15e917c9da7

اعجب ومعي الكثير على اولئك الذين يصرون على اقحام الدين في كل ما يعود عليهم بالمصلحة فيذهبون لصنع قداسة لتلك الاشياء التي يرون من وجهة نظرهم وجوب الدفاع عنها رغم انها امر دنيوي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بشئون الاخرة والحساب والعقاب ولا تمت بصلة الى نواهي الله او رسله ومع ذلك وكونها بالنسبة للبعض مدرة للربح يصنعون حولها هالة من القداسة ويربطونها بالدين وان الدفاع عنها هو دفاع عن الدين ولعل الفتوى الدينية التي صاحبت حرب 94 الظالمة بتكفير الجنوبيين هي خير مثال على تحويل الدنيوي الى مقدس للتغرير بالمغررين وسوقهم حطبا للذود عن مصالح شلة الحكم وعلماء السلطان .

لقد ماتت الوحدة ولا يختلف اثنان على ذلك وان حرب 94 القذرة قد اجهزت عليها من الوريد الى الوريد وان كل الممارسات التي اعقبت تلك الحرب كانت دليلا ملموسا على عنجهية المنتصرين وكيفية تعاطيهم مع الجنوب وابناءه ومع شركاء الوحدة التي تعمدت بالدماء والحرائق وبالنهب والسلب وبالقتل والمطاردة وبتسريح الاف العسكريين والامنيين والمدنيين الى قارعة الطريق دون اي حقوق تذكر ، وبقصف القرى والاعتقالات وتغيير معالم المدن وطمس هوية الدولة التي كانت طرفا بالوحدة وبالتنكر لكل المواثيق ولا يزالون يدلسون ويكذبون باسم الدين حماية لمصالحهم وثرواتهم التي نهبوها من على كل جامع وباسم كل قضية .

لقد اكملت غزوة 2015 على الجنوب بتحالف الحوثي صالح على ما تبقى من اثر وتفكك الدولة شذرا مذرا واصبحت عصابة 94 تحتفي بذكرى الوحدة من وراء البحار بعد ان اصبحت عاصمتها مختطفة بيد مليشيات الحوثي وهو احتفال اشبه الى حد بعيد باقامة اربعينية عزاء لميت شبع موتا .

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى