المحرّمي يتلقي قيادة الغرفة التجارية الصناعية وعددا من رجال المال والأعمال بالعاصمة عدن

[ad_1]

 

 

عقد عبدالرحمن المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً ضم قيادة الغرفة التجارية والصناعية وعدداً من رجال المال والأعمال .

 

وفي كلمة له في افتتاح الاجتماع، أكد المحرمي، على الدور المحوري للقطاع الخاص في مساندة جهود السلطات المحلية لإنعاش الوضع الاقتصادي في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى.

 

واستمع المحرّمي، من رئيس الغرفة التجارية بعدن أبو بكر باعبيد، ورجال الأعمال الحاضرين، لمجمل الصعوبات والعراقيل التي تواجه مشاريعهم الاستثمارية، منها انهيار العملة المحلية، وارتفاع كُلفة التأمين على السفن التجارية والشحن الجمركي وبعض الممارسات التعسفية غير القانونية، والتي انعكست سلباً على قيمة السلع والبضائع.

 

هذا، وكُرّس الاجتماع، لمناقشة أوجه التنسيق والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص لإنعاش الوضع الاقتصادي، واستعرض الجهود التي يقوم بها مجلس القيادة الرئاسي لتوفير مناخ اقتصادي جاذب للاستثمار، من خلال دعمه للحكومة في إجراءاتها ومعالجاتها لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وخلق بيئة ملائمة للاستثمار.

 

وبهذا الخصوص، جدد المحرّمي التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالعمل على تقديم كافة التسهيلات لرجال المال والأعمال وتوفير بيئة آمنة للإستثمار.

 

وأشاد المحرمي، بالجهود التي بذلتها إدارة الغرفة التجارية والصناعية والقطاع الخاص، ووقوفهم مع الجهات الحكومية في التصدي للأزمات التي عاشتها البلاد طوال سنوات الحرب، مؤكداً ثقته باستمرار هذا التعاون وبناء الشراكة على أسس اقتصادية راسخة بما يضمن وجود بيئة استثمارية ناجحة.

 

وبشّر المحرمي، في الاجتماع، رجال المال والأعمال، بقرب افتتاح المنطقة الصناعية بالعاصمة عدن وتفعيلها بموجب القرار الجمهوري الصادر عام 2013، لما لها من مزايا للمستثمرين من حيث توفير الأرض والخدمات اللازمة، وتسهيل الإجراءات، بالإضافة إلى أهميتها المجتمعية والاقتصادية المتمثلة في زيادة فرص العمل وامتصاص البطالة واستقطاب رأس المال وإعادة توطين النشاط الصناعي.

 

 

من جانبهم، عبر الحاضرون عن شكرهم وامتنانهم للجهود الدؤوبة التي يبذلها عضو مجلس القيادة الرئاسي “المحرمي” لتذليل الصعوبات التي تواجه عمل المستثمرين، والدفع بعجلة التنمية والاستثمار إلى الأمام.

 





[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى