أبو عبيدة: هدف إسرائيل المعلن بالقضاء علينا "محكوم بالفشل"
[ad_1]
وقال أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم الجناح العسكري لحركة حماس، في تسجيل صوتي إن “هدف العدو القضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل”، مشددا على أن “استمرار العدوان لا يسمح” بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم الحركة منذ هجومها غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وشدد أبو عبيدة على أنه في ملف استعادة إسرائيل للرهائن “فقد أثبتت عمليات العدو الفاشلة والمرتبطة ما أعلناه منذ اليوم الأول للحرب أن مسار هذه القضية هو التبادل”.
وأكد أن “استمرار العدوان لا يسمح أصلا بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن إمكانية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة، لذلك إذا أراد العدو وجمهوره أسراهم أحياء فليس أمامهم سوى وقف العدوان”، في إشارة الى القصف المكثّف والمتواصل على القطاع والعمليات البرية للجيش الإسرائيلي.
وكانت حكومة حماس، الأربعاء، أعلنت أن العمليات العسكرية الإسرائيلية خلفت 20 ألف قتيل في غزة، بينهم على الأقل 8 آلاف طفل و6200 امرأة.
وأكد أبو عبيدة أنه “لا يمكن الإفراج عن أسرى العدو أحياء إلا بالدخول في التفاوض بمساراته المعروفة عبر الوسطاء وهذا موقف ثابت”.
وكانت هدنة من 7 أيام في أواخر نوفمبر بين إسرائيل وحماس أبرمت بوساطة قطرية، أتاحت الإفراج عن 80 رهينة من الإسرائيليين مقابل 240 من المعتقلين الفلسطينيين. كما أطلقت حماس في حينه سراح عدد إضافي من الرهائن الأجانب.
وحذّر أبو عبيدة من أن استمرار القصف على القطاع لن يؤدي سوى إلى “استمرار تساقط أسرى العدو قتلى بنيران جيشه”.
وخلال التسجيل الصوتي أوضح أبو عبيدة:
إسرائيل تواصل ارتكاب جرائم الحرب في غزة.
لا يزال مقاتلونا في الميدان يتصدون للجيش الإسرائيلي ويكبدونه خسائر فادحة.
بلغت عدد الآليات التي جرى استهدافها منذ بدء العملية البرية 720 آلية.
نفذ مقاتلونا خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة.
ما ينشغل به الجيش الإسرائيلي هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز.
وبعيد نشر التسجيل الصوتي، نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام شريط فيديو يظهر 3 من الرهائن الإسرائيليين، قائلا إنهم قتلوا في وقت لاحق جراء عمليات قصف إسرائيلية.
وتوعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس منذ اندلاع الحرب بينهما في 7 أكتوبر إثر هجوم مباغت شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام السلطات الإسرائيلية.
كما أخذت الحركة نحو 250 شخصا رهينة ونقلتهم الى قطاع غزة، حيث لا يزال 129 منهم محتجزين، وفق المصادر ذاتها.