تحرير حضرموت.. المعركة الحاسمة
[ad_1]
-
تحرير الوادي خطوة مهمة نحو تأمين المنطقة من الارهاب وتعزيز أمنها واستقرارها
-
أبناء حضرموت مدعوين إلى التكاتف والتلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود ونبذ الفرقة وتقديم مصلحة الوطن والمواطن فوق الاعتبارات
-
يدا بيد لمنع استمرار نهب ثروات حضرموت والدفاع عن حقوق المواطن وقطع أيدي قوى صنعاء التي تنهب ثروات المحافظة
-
التحالف ملزم باتخاذ موقف حازم تجاه اللصوص وناهبي العصر ثرواتنا ومقدرات شعبنا الجنوبي
-
نرفض كل المحاولات الجديدة لاستلاب حضرموت واعادة انتاج الاحتلال الغاصب
يترقب أبناء وادي حضرموت، جنوبي اليمن، بفارغ الصبر انطلاق معركة تحرير الوادي من قوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وتأتي هذه المعركة في إطار سعي المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من التحالف العربي، لاستعادة السيطرة على جميع المناطق الجنوبية التي كانت تحت سيطرة الحوثيين، بما في ذلك وادي حضرموت.
ويرى مراقبون أن تحرير وادي حضرموت سيكون خطوة مهمة نحو تأمين المنطقة من الإرهاب وتعزيز أمنها واستقرارها في ظل انتشار الجماعات الإرهابية في المنطقة، مثل تنظيم القاعدة وداعش.
كما أن تحرير وادي حضرموت سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق السيادة الوطنية على الجنوب، ولذلك، فإن أبناء حضرموت مدعوين إلى التكاتف والتلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود ونبذ الفرقة وتقديم مصلحة الوطن والمواطن فوق الاعتبارات من أجل تحقيق النصر في معركة تحرير الوادي وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
كما أن أبناء حضرموت مطالبون بمنع استمرار نهب ثروات حضرموت والدفاع عن حقوق المواطن وقطع أيدي قوى صنعاء التي تنهب ثروات المحافظة من أجل الحفاظ على ثروات حضرموت ومنع استخدامها في تمويل الإرهاب.
وأخيراً، فإن التحالف العربي ملزم باتخاذ موقف حازم تجاه اللصوص وناهبي العصر ثرواتنا ومقدرات شعبنا الجنوبي، وذلك من أجل دعم معركة تحرير وادي حضرموت وتحقيق النصر فيها، ومطالب برفض كل المحاولات الجديدة لاستلاب حضرموت واعادة انتاج الاحتلال الغاصب.
وانطلقت معركة تحرير وادي حضرموت من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعم من التحالف العربي، بحيث تواجه فيه قوات الانتقالي مقاومة من قبل القوات الحكومية اليمنية المدعومة من ميليشيات الحوثي، ويشارك في المعركة آلاف المتطوعين من أبناء حضرموت.
وتعتبر معركة تحرير وادي حضرموت خطوة مهمة نحو تأمين المنطقة من الإرهاب وتعزيز أمنها واستقرارها، حيث وان وادي حضرموت هو أحد أهم المناطق في اليمن، ويتمتع بثروات طبيعية هائلة، بما في ذلك النفط والغاز.
وتسيطر ميليشيات الحوثي والاخوان على وادي حضرموت منذ عام 2015، وقد استخدمت المنطقة كقاعدة لشن عمليات إرهابية ضد الجنوب والشمال. كما أن ميليشيات الحوثي تسيطر على ثروات الوادي وتستغلها لصالحها، مما أدى إلى معاناة أبناء حضرموت.
تحظى معركة تحرير وادي حضرموت بدعم شعبي كبير في المحافظة. ويدعو أبناء حضرموت إلى التكاتف والتلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود ونبذ الفرقة، من أجل تحقيق النصر.
يدعو التقرير التحالف العربي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ميليشيات الحوثي، ومساعدات قوات الانتقالي الجنوبي في تحقيق النصر. كما يرفض التقرير كل المحاولات الجديدة لاستلاب حضرموت واعادة انتاج الاحتلال الغاصب.
وتتجه معركة تحرير وادي حضرموت إلى نهايتها، ومن المتوقع أن تحقق قوات الانتقالي الجنوبي النصر. سيؤدي هذا النصر إلى تحرير وادي حضرموت من الاحتلال الحوثي، وتحقيق الأمن والاستقرار للمحافظة.