"خطر إخواني حوثي".. مطبخ إعلامي نسائي في عدن يُهدد أمن واستقرار الجنوب

أكدت مصادر مطلعة، لـ ” صحيفة الدستور الإخبارية” الأحد، قيام عدد من اليمنيات النازحات في العاصمة عدن، بتأسيس مطبخ إعلامي لنشر الدعاية والاخبار المغرضة والتحريض ضد أبناء الجنوب، بدعم وتمويل من جماعة الإخوان وحلفائهم الحوثيين.

وأوضح المصدر أن المطبخ الإعلامي يديره طالبات يدرسن في كلية الإعلام بجامعة عدن، ينتمين لمحافظتي إب وتعز وذمار، برئاسة الطالبة إسرار عبده أحمد قدسي، سنة رابعة كلية الإعلام، تخصص علاقات عامة، وزميلاتها كلا من الطالبة رهام رائد علي حزام، والطالبة هدى أسعد عبدالله عبيد، والطالبة يمان مجيب الرحمن الوصابي.

وأضاف مصدر ” صحيفة الدستور الإخبارية” أن الطالبات يديرن شبكة كبيرة من الإعلاميات اليمنيات، جلهن من النازحات، وعلى تواصل مباشر مع عناصر قيادية في جماعة الإخوان ومليشيات الحوثي الإرهابية، حيث عمدن على إنشاء حسابات وهمية في منصات التواصل الاجتماعي بأسماء جنوبية، لغرض تفتيت النسيج الاجتماعي الجنوبي، وإشعال الصراعات البينية، ونشر الأخبار الملفقة والدعاية والتحريض في أوساط المجتمع الجنوبي وبالذات في العاصمة عدن.

وطالب المصدر السلطات الأمنية في العاصمة عدن، النزول إلى جامعة عدن أو مخاطبة عميد كلية الإعلام بشكل رسمي، لتسليم المذكورات للتحقيق معهن، وكشف بقية عناصر المطبخ الإعلامي الدعائي التحريضي بأسرع وقت ممكن.

وجاء تأسيس هذا المطبخ الإعلامي في سياق تصاعد حدة التوتر بين الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، في ظل تحركات عسكرية مكثفة لقوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات.

وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار جماعة الإخوان في محاولاتها لزعزعة استقرار الجنوب، ومحاولة إعادة إحياء مشروعها الانفصالي.