اخبار وتقارير – نذر مجاعة مروعة.. سكانٌ يدفعون كلفة الإرهاب الحوثي المتفاقم
[ad_1]
الحديث عما أعلنه برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، بإيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي مؤقتا.
البرنامج كشف عن أسباب الإيقاف، وهي محدودية التمويل وعدم التوصل مع (المليشيات الحوثية) إلى اتفاق من أجل تنفيذ برنامج أصغر يتناسب مع الموارد المتاحة.
وقال البرنامج الأممي، إن هذا القرار الذي وصفه بالصعب تم اتخاذه بالتشاور مع الجهات المانحة، بعد ما يقرب من عام من المفاوضات.
وأشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 مليون إلى 6.5 مليون شخص.
الأكثر من ذلك هو ما أعلنه البرنامج الأممي بأن مخزون الغذاء بدأ بالنفاد في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بشكل كامل تقريبا.
وأكد أن استئناف المساعدات، حتى بعد التوصل إلى اتفاق، يحتاج إلى ما يقارب أربعة أشهر.
وأوضح أنه سيواصل برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود، وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية للحد من تأثير التوقف المؤقت.
ولفت البيان إلى استمرار عملياته في مناطق سيطرة الحكومة مع التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً.
هذا التطور أثار فزعا واسعا لدى السكان في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، لا سيّما أن الوضع الإنساني بلغ وضعا مترديا غير مسبوق.
وفيما بلغت مستويات الأمن الغذائي حدودا مأساوية، فإنّ هناك تحذيرات متصاعدة من وصول الأمر لحد المجاعة، لا سيما في ظل الممارسات الإرهابية التي تمارسها المليشيات الحوثية على الأرض.