«مهرجان البحر الأحمر السينمائي» ينطلق في دورته الثالثة بأمجاده الجديدة
[ad_1]
في خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مدينة جدة، غرب السعودية، بصفتها مركزاً ثقافياً وفنياً، انطلق «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في دورته الثالثة تحت شعار «قصتك… بمهرجانك» بمجده الجديد، في حفل افتتاح جمع نجوماً ومُخرجين وصُناع سينما مرموقين من جميع أنحاء العالم، للاحتفال بهذا الحدث السنوي البارز.
وشهد المهرجان حضوراً لافتاً لنجوم الفن والسينما من مختلف أنحاء العالم، في مقدمتهم الممثل ويل سميث، وجوني ديب، وكاترين دينوف، وشارون ستون، وصوفيا فيرغارا، والنجم التركي بوراك أوزجيفيت، ونبيلة عبيد، ويسرا، وليلى علوي، وشيرين رضا، وهدى حسين، وكاريس بشار، وكارمن بصبص، ونادين نجيم، وماغي بوغصن، وجمال سنان، وقصي خولي، ودانييلا رحمة، وعدد من النجوم.
ويُعدّ المهرجان بمثابة مسرح لأحدث الأفلام والأفلام الروائية الوثائقية، والأعمال القصيرة، وأفلام الرسوم المتحركة، وانطلق المهرجان، مساء اليوم الخميس، ويستمر حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي.
وتأتي الدورة الثالثة من المهرجان في ظل تطلعات كبيرة وتوقعات عالية، حيث يتنافس صُناع السينما على جوائز المهرجان، ويعرضون أعمالهم الفنية في هذا السباق السينمائي المهم.
ويتمتع المهرجان بمجموعة واسعة من الفعاليات والعروض المصاحبة، بما في ذلك الندوات والمحاضرات ووِرش العمل، التي تهدف إلى تعزيز التفاعل والتواصل بين الصّناع والجمهور، كما يضمّ أكثر من 64 فيلماً متنوعاً، منها 36 فيلماً طويلاً وقصيراً من السعودية، و11 فيلماً ضمن قسم «روائع عربية»، و17 فيلماً بين الروائي والوثائقي والرسوم المتحركة من جميع أنحاء آسيا وأفريقيا والعالم العربي. ويشكل المهرجان منصة مثالية للمبدعين الجدد لعرض أعمالهم والتعرف على أحدث الابتكارات في صناعة السينما.
ويُعدّ انطلاق «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، هذا العام، إشارة إلى استمرار نجاحه ونموّه، وتعزيز مكانته واحداً من أهم المهرجانات السينمائية في العالم. ويعكس هذا الحدث السنوي التطورات والابتكارات في صناعة السينما، كما يعزز التواصل والتفاعل بين المبدعين والجمهور.
وتهدف الدورة الحالية من المهرجان إلى تقديم تجربة سينمائية متميزة وإلهامية للحضور، وتشجيع التفكير والحوار في القضايا الاجتماعية والثقافية التي تطرحها الأفلام المشارِكة، في حين يُعدّ المهرجان فرصة لاكتشاف المواهب الجديدة والأعمال السينمائية التي تستحق الاهتمام والتقدير.
وافتتح المهرجان الذي تستضيفه جدة أعماله بالعرض العالمي الأول لفيلم الفنتازيا السعودي «حوجن» للمخرج ياسر الياسري، وبطولة نور الخضراء، وبراء عالم، ونايف الظفيري، والعنود سعود، ومحسن منصور، وشيماء الطيب، وإنتاج كل من «إيمج نيشن أبو ظبي»، و«إم بي سي ستوديوز»، و«فوكس ستوديوز»، وقد اختير هذا الفيلم ليكون من الأعمال السينمائية الافتتاحية التي تعكس روح المهرجان، وتُلقي الضوء على المواهب السينمائية السعودية الشابة؛ كما شهد تكريم الفنان السعودي عبد الله السدحان، الذي عبّر عن سعادته بهذه الاحتفالية الفنية الكبرى، وترقبه عرض فيلمه «نوره» ضمن أيام المهرجان.
وسيختتم المهرجان بالعرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم «فيراري» (2023)، وهو فيلم السيرة الذاتية المرشح لجائزة الأوسكار، للمخرج مايكل مان، ومن بطولة كلّ من آدم درايفر، وبينيلوبي كروز، وسيُسدل الستار على المهرجان وبرامجه مع عرض خاص لفيلم «الصبي ومالك الحزين» (2023) لهاياو ميازاكي وهو من إنتاج استديو غيبلي.