المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء

[ad_1]

 

بقلم : محمد حسيكي

 

حدث وطني مغربي فريد في حياة تحرر الشعوب، برز بالساحة الدولية من الارضية الاجتماعية، أعلن عنه وسهر على تنظيمه أدبيا وماديا، الملك الحسن الثاني، كتعبير اجتماعي من القمة والقاعدة، لمناهضة الوجود الاستعماري بالأرض المغربية ودعوة الشعب المغربي للقيام السلمي بالسير قدما لتحرير إقليمي الساقية الحمراء ووادي الذهب من التواجد العسكري الاسباني، الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، التي أطرت تواجده الترابي بالمغرب بعقد الحماية، لتحديث الادارة المغربية من المستوى الدولي القائم على التعايش السلمي والتوافق الدولي من العلاقات الدولية .

عيد المسيرة :

بعد أن أعلن الملك الحسن الثاني عن تنظيم مسيرة اجتماعية سلمية، إلى أقاليم الصحراء، هبت من تلقاء النداء وفود دولية للمشاركة إلى جانب المغاربة، في المسيرة التي عرفت دوليا بالمسيرة الخضراء .

وهي مسيرة مدنية من الشرائح الاجتماعية للسير على الأقدام، حاملة الأعلام الوطنية، ومرددة النداء تكبيرا جهريا لاسم الله، بالصوت الجماعي المسموع من اسم الله أكبر .

بينما الأمواج الاذاعية تردد الخطاب الملكي وتذيع تغني الشعب بالفرحة التي تقوده لتحرير الصحراء ولحاقها بركب الحرية والعودة إلى الوطن الغفور الرحيم .

ومواكبة للحدث الوطني من الساحة الاجتماعية، صار حديث الصحافة الدولية والهيئة الأممية، يعلو منابر الاعلام والأمم، إذ أضحى الشأن المغربي، شأنا دوليا وأمميا .

ومن سنة المسيرة الخضراء وعودة الصحراء، أصبح الحدث الوطني قائما في سجل التاريخ المغربي، وعيدا اجتماعيا من الأعياد الوطنية الذي يجري الاحتفال به، كلما حلت ذكرى الحدث الوطني، في تاريخ الأمة الاجتماعي بالوحدة والسلام .

ويجري الاحتفال السنوي بعيد المسيرة الخضراء، في أجواء اجتماعية مزينة الشوارع الحضرية بالأنوار الكهربائية والأعلام الوطنية واللافتات التعبيرية بحلول العيد الحافل بالتهاني المرفوعة لقائد الأمة جلالة الملك، بالمناسبة الوطنية، كما تسهر الحكومة على تدشين العديد من المشاريع التنموية في أجواء الفرحة الاجتماعية، التي تتابع عن كثب الخطاب الملكي السامي بالمناسبة الوطنية الخالدة .

 

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى