محلل سياسي أمريكي: بهذه الطريقة سترد واشنطن على استهداف "الحوثيين" لإسرائيل

[ad_1]
ca07d7ad 36a7 4919 8cbd 3543b449d274

صحيفة الدستور الإخبارية/ متابعات:

أكد ماك شرقاوي، الخبير الأمريكي في العلاقات الدولية، أن واشنطن لن ترد على ضربات “الحوثيين” لإسرائيل بالمسيرات والصواريخ، مضيفا أنه “لو كانت هناك حاجة ملحة فإن الأمر لن يتعدى عمليات سطحية جدا كما حدث مع “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني في سوريا”.

وقال شرقاوي في اتصال مع “سبوتنيك”، إن “هناك صفقات مواءمات سياسية تجري بين واشنطن وعدد من العواصم في المنطقة وتتداخل فيها العديد من الملفات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يبدو ظاهرا في عدم التحرك الجدي ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية وفقا لتصريحات القوى والفصائل المسلحة في بداية الحرب”.

وتابع شرقاوي: “لو عدنا للتصريحات التي أطلقت في بداية الحرب من إيران على سبيل المثال بعدم التهاون في الأمر وأنها سوف تشارك في الحرب إذا ما دخلت أمريكا، وقامت إسرائيل بالعملية البرية، وبعد تلك الأيام القاسية نجد أن إسرائيل توغلت داخل القطاع وارتكبت الجرائم التي يندى لها الجبين ومع ذلك ليس هناك أكثر من التصريحات حول مواعيد وتوقيتات الرد”.

وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أنه “تم الإعلان عن خطاب سوف يلقيه حسن نصر، زعيم “حزب الله” اللبناني يوم الجمعة المقبل، وعلينا الانتظار عما سوف يقرره الحزب بشأن الحرب التي سوف تكون قاربت على الشهر منذ اندلاعها، حيث سيظهر الموقف الحقيقي للحزب في هذا الخطاب وفق اعتقادي”.

وأضاف شرقاوي: “لا أتوقع أن يكون هناك أكثر من المناوشات بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل أكثر من المناوشات التي اعتدنا عليها منذ سنوات والتي تهدف إلى التسويق الداخلي للحزب أولا في الداخل، وأنه حصن الأمان ضد إسرائيل”.

ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أن واشنطن لن تقصف “أنصار الله” في اليمن قصفا موجعا، لأنه “كان بوسعها فعل ذلك منذ 8 سنوات ولديها أكثر من 2000 جندي داخل اليمن، ونفذت العديد من العمليات ضد تنظيم “القاعدة” الإرهابي، لأنها تريد الإبقاء على “أنصار الله” كفزاعة في المنطقة للضغط بها على الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية والإمارات”.

وتابع: “يمكن القول أن “أنصار الله” يحاربون بالوكالة عن واشنطن وإن لم يكن باتفاق لأن كل ما تقوم به يخدم المصالح الأمريكية”، على حد قوله.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى